نور البابلي
خذني الى أعالي السماء
تشد بروحي الى الأفق البعيد
الى منزلٍ يُضيء نَوافذ قلبي
خُذني أشعُ في دجاك
الضياء
سماء صيف خلف طيفها
في صحوها المطر
طُلَ طيفٌ وخيال
والرؤى عالقة بنظري
جَنةٌ بين الأهداب والأجفان
بنورِ اللقاء
خيالٌ من الأفقِ الساطعِ
وأناشيد في خاطري
تناغي حبك الهائم
يتفجر من فؤادي الألهام
كأنما يسرق الروح
فما في العيون إلا صداها
في ظلمتي
ضِياء
لنبعين ينضبان
يسقيان الحيارى الظماء
دعاك اللسان على البعد
يخفق الجناح الكسير
للغديرِ كالموجةِ
الزرقاء
سأروي على مسمعيك
أحاديث الهوى
وما عمله الحنين
من نبعهِ المستطاب
والألتقاء الفؤادين
في خفقةٍ عاتية
فما كان إلا وميض
أضاء
بساعته الوئام
ولفتته السلام
وصحوه يَنحلُ منهُ الغمام
إذ لألأ النور وأنعكس الخيال
وقد حار السؤال بالخجلِ
أم أسترف شوق
الكبرياء
لأتقاد الهجير حريقاً
ومرفأ الثغر أذ جرفته
رياح الإبتهال
ومد الشوق مُلحاً وقد حار
بتبعثرِ الحيطان
فلم يبقى إلا ابتسامتك
وعادت دروبي دربا دربا امشي
أناديك لو تسمع
نداء
الصوت الحنون يقود القصيدة
فما تنفع صرختي
تغربت عنه وعدت اليه
خافق يعد الثواني في انتظار
ومقلتان تسرقان الطريق
والدمع من عيني
والداء
هو الحب
من مستقاه الحزين
يستمهل العاشقين
في ضحاه السحاب
وذرى الغيم وذاب
على قطرةٍ بين أهداب
السماء
وصَمتُ وهمسُ المساء
أعفرَ من كبرياءِ نداء
كالجناح الثقيل في دوحة صفراء
وأستبد الحنين وأنثالت
الأصداء

0 تعليقات
إرسال تعليق