مهند عزو العلاف

يشهد العالم اليوم فوضى عارمة بسبب استفحال انتشار فيروس كرونا (COVID-19) الذي لم يتوان لحظة عن التوقف في معظم بلدان العالم بعد أن غادر الحدود الصينية في جولة سياحية الى بلدان العالم فهو لايحترم الحدود ولايستطيع احد اعتراضه ، من المنطقي ان هذا الفيروس السيكوباتي لا يأتي من العدم بل هو من صنع البشر والدليل على ذلك مختبرات الاسلحة البيولوجية السرية التي تخصص لها مليارات الدولارات ليس من اجل التمنية أو تطوير الواقع الصحي أو التعليم اومحاربة الفقر بل من اجل
جني الاموال من خلال المصل المضاد للفيروس الذي سيظهر قريبا بعد ان تركوه يتفاقم ويستفحل عالميا من دون الاكثراث الى القيمة البشرية واالانسانية والاخلاقية فهو يعد الهدف الاساس لذلك ، اي انه فساد بطريقة ذكية لجني الارباح ، وبذلك أصبح العالم للأسف الشديد العوبة بيد بعض الدول المتطورة والمتحضرة ! أذا من المسؤول ومن الذي يحاسب عما يحدث من دمار وخراب وزهق للارواح وتدمير للاقتصاد والتعليم وتعطيل الحياة بالاضافة الى سلب الحريات فضلا عن الخوف والهلع الذي انتاب الكثير من الشعوب خشية اصابتهم بهذا الفيروس المستجد ؟! الجواب لا احد يعلم فهى مركزية الاقوياء والاذكياء ، أما اغبياء الفساد مصاصو الدماء بأختصار هم ساسة بلداننا وحاشياتهم المتعفنة من الفاسدين الذين يجمعون الاموال بطريقة جلية وغبية امام مرأى ومسمع من الجميع وتحت حماية ملشياتهم وعصاباتهم الاجرامية هم الاكثر عرضى للحساب والعقاب عاجلا ام اجلا لأنهم أغبياء وبلهاء مقارنة باذكياء الفساد الذين يسرقون بطريقة محترفة فهم بارعون في اظهار محاسنهم واخفاء عيوبهم ،والايام القادمة حبلى بالمفاجاءات .