ابتسام حوسني

 

بنو مناف

حماة الدار...

سقاية و رفادة،

من بطونهم

زكاة خراج

شرف سيادة،

لواء جيوش

تتمنطق من فجرها

حرير وسادة،

امرأة حامية

أنوثتها زيادة

تخرج من مخدعها

و القمر مكتمل

نوره ساطع

فوق العادة،

كي تعلن الحياة

عقيدة و عبادة،

من كل فج عميق

يأتيها الحجيج

جماعات و فرادى

يطلبون رضاها

دينا برقابهم

يطيقون سداده...

حتى يمر العام

بسلام

يتركون العناد،

إدريسية

من نسل الحسن

تنشر السعادة

بين صفوف متناثرة

شعوبا و قبائل

تزيدهم اتحادا،

تتمايل في مشيها

حملا وئيدا

كلما اقتربنا من طيفه

ابتعد ابتعادا...

عصية على المنال

من فرط حسنها

تشق الفؤاد

نبضا مستحيلا

على العابرين

يمضون أعدادا

في طي النسيان

تخالهم أوتادا

لخيمة زائلة

تكسوها الرمال

ذخيرة و عتادا،

تجدد وصالها

قلما تجفف مداده

تسن سيرتها

في الناس...

و لأجل بقائها

تبيع البلاد !