نور البابلي
لم نَزلْ نَسألُ في مفترقِ!
هاجِسٌ يَسبقهُ في القلقِ
رُبَّما ....كم رَبَّما نُطلقها
فَلها منا..... شريك الأرقِ
يَومَ كُنِّا...نملأُ الأيامَ في
لَيلُنا حباً بِذاكَ العَبقِ
أنا أعرفُ أنها مَجمرةٌ
وأغطي مابيها مِن حُرقِ
أن أُناجيكَ نبيلاً فارِساً
جَنحتْ مثلَ جنوحِ الشَّفقِ
عَلكَ تَمسحُ مِن أوجاعِنا
آهَةً في فَمِنا المُختَنِقِ
لذا كنتْ أميراً في الهوى
نَحتَفي بِك بلسانٍ ذَلقِ
0 تعليقات
إرسال تعليق