فائزة محمد علي فدعم

 

بكل فخر واعتزاز تحتفل المحلة والجيران بالعيد الثاني لحبيبة أمها الجوهرة المصونة والدرة المكنونة صاحبة العطاء الدائم التي تعودنا عليها ولا نستطيع فراقها فهي والشارع جزء من حياتنا. كبُرت شيئاً فشيئاً فكل محبٍ لها يضع عليها طابوقة حتى ترعرعت وكل سائق سيارة يلقي عليها التحية فترد بأحسن منها وتداعب المركبات اما في بنجر او طخه صغيرة او ضربة جامرلغ وإذا داس لها أحد على طرف تغيرت ملامحها الجميلة وآخر مشاكسة لها في عيد ميلادها عندما زارها لوري كبير ولما خاف أن يدهسها اختار أن يضرب سيارة مجاورة فأصابها بعاهة مستديمة فبكى السائق وهو جذلان وخاطبها عيد ميلاد سعيد يابلورة الشارع ومهجة الفؤاد وخليلة الروح قائلا: اي شيء في العيد اهدي إليك ...

 

وهذا عربون المحبة (لعيونج)

تصليح السيارة ب 300 ألف دينار وعقبال المئة عام

يا حب العمر وتالي الصبر

أناشد المسؤولين في محافظة ديالى مشاركتنا الاحتفال بعيدها الثاني ووضع الورود عليها

 

 

عنوانها الثابت مدخل فرع باب الحارة مقابل اصباغ jotun

عفوا أن جميلتنا المقصودة هي بالوعة المنطقة.