ياسين طه مهدي النداوي

 

هي صرخة من صميم القلب , اصابت الطفل الفاقد لوالده والام المكلومة بولدها اصابت الزوجة والزوج الأب والأبن  الام تمحوها الام ونحن كما نحن سائرون في طريق مظلم .

كانت هي تلك مقدمتي لمقالي لأشرح بعدها ما عليه الحال في العراق :

لا يخفى ان العراق يملك من الثروات ما يملك وفي كل شبر فيه ثروة فأرضه وسماه وجوف ارضه وزرعه وانهاره وما فيها كلها ثروات ولكن للأسف العراقي يموت كل يوم جوعاً بسبب الفساد والفاسدين بسبب الأحزاب والميليشيات وما يخربون ويعيثون فيه فساداً ففي اصعب الازمات التي يعاني منها العالم اجمع تمنع وزارة الصحة العراقية الطبيب من معالجة مصابي فايروس كورونا وتم التعامل مع الطبيب على انه مجرم او اشبه بذلك في بلد الثروات الثروات مجهولة فلا معلوم اين تذهب واردات النفط ولا واردات الضرائب ولا واردات الكمرك كلها تصب في جيوب المسؤل ناهيك  عن أموال العتبات المقدسة وغيرها .

اما آن لتلك الأرواح ان تعيش بسلام اما آن لذلك الشعب ان يرى السلام يقولون ان العراق قد تخلف عن تطور العالم وكيف له ان يتقدم وقد عاش عهود السواد فمنذ العام 1980م الى عام 1988م هو في دوامة حرب ايران قد قاتل عن عالم كامل بالوكالة وما كان غير المواطن ينزف وما هي الآ عامان فوجد نفسه في دوامة الحرب المةيتية وما صاحبها من حصار جائر وغير الى مدى ثلاثة عشر عام عانا فيه ما عاناه وما ان ضهر الاحتلال الأمريكي بما صاحبه من اكا1يب من أكاذيب الحرية والرفاهية الا وكاتن صدمة الطائفية والأحزاب ومصالحها والقاعدة وداعش والفساد والسرقة كيف لوطن ان يتقدم وهذا ما مر فيه وطن القبور قبر فيه الاحياء والاموات قبر في مقدمته العلماء والأكفاء وتسيد عليهم جهلائهم

وفي ختامي لمقالي

اما خطر في مخيلة احد المس}لين العراقيين صور الجندي الذي ضحى بحياته ليبقى العراق وسلب هو حقوقه وحقوق ذويه

اما خطر على بال احدهم الأرامل والامهات المكلومات

الآباء المكسورين لفقد أبنائهم الأطفال اليتاما  

كل شاب او شابة انتحرت بسبب فسادهم اما خطر في بال احدهم؟

كيف لهم ان يناموا ؟

كيف لهم ان ينعموا في عيشهم ؟

ولكن كل ما انا موقناً به ان العراق باقٍ  وهم زائلون وما بعد الليل الا صباح وشمس منيرة.