نور البابلي
تحدقُ العيون كأنك سراً
أحاول فيغرقني الذهول
أعلمْ ياأنت بأن هواجسي
على صدري ثقال
طعينه وكفي فوق جرحي أشده
قلتُ سوف أنسى
لججت في الذكرى
أشقيتَ نفسك وأشقيتني
ضحيتُ لنيلكَ بالماضي ومافيه
وعيوني بالدمعِ تروي قوافيك
يامنى قلبي المعذب
أغرقتني بالقيدِ حتى
قيدتني وتقول من أرغمك
أملٌ ماوعت خفاياهُ روحي
وطيشاً سجدتُ فيه لذاتي
من القلب ِ الكبيرِ
مرهف بالحنين
أي جناحٍ أطلقه
في قلبي الخفوق
أحن لو أضمها إلي
أملأ أنفاسي ومقلتي
من وهج الشوق
وكل وجهٍ يشرقُ بالحياءِ
من صوتك المرنمِ
شيئاً يكاد ينطقُ
كان فمك يحترقُ
وأضلعي تذوب
في سهدك الرهيب
العيون أنجم وأهله
ومن نوافذها يطلُ اللقاء
بموعدهِ الجديد
0 تعليقات
إرسال تعليق