الأكاديمي العسكري

 رعد الحيالي


بدء إنطلاق أول قطار يحمل صادرات تركية، ، رحلته الأولى مباشرة إلى الصين، انطلاقا من الجانب التركي الأوربي في إسطنبول ...

وقال وزير المواصلات والبنية التحتية التركية عادل قره إسماعيل أوغلو، خلال مراسم توديع القطار التركي، إن بلاده باتت اليوم أكثر قربا إلى هدفها لأن تصبح أحد أقوى 10 اقتصادات في العالم. 

والجدير بالذكر أن تركيا لا تصدر نفط وتعتبر دولة غير نفطية...

أيضاً هي دولة كبيرة واسعة الأطراف بمثابة قارة وعدد نفوسها جدا كبير...

وعليها تجديدات والتزامات دولية لمدة 100 عام..

لكنها تطورت بشكل أدهش حتى الغرب وبريطانيا وامريكا...بطاقاتها الذاتية وكفاءاتها العلمية ورجال قادتها ...

والشئ المهم الجدير بالذكر 

أنها تصنع كل ما تحتاجه داخل تركيا 

فهي تمتلك صناعات ثقيله ومصانع عملاقة حيث تصنع ...

الطائرات بأنواعها...

والسفن ...

والقطارات...

وجميع انواع السيارات...

وكل البضائع والسلع الغذائية والاحتياجات المحلية وغير ذلك الكثير ..

كذلك إيران دولة صناعية ضخمة ومتطورة..


والعراق المسكين جار لهذه الدول لكنه أصبح خارج قياسات أفقر وأضعف دول العالم بحيث لم يقيد حتى في تسلسل إلا تسلسل الأفلاس والديون والمرض والمهاجرين والأرامل والمدن المنكوبة وتراكم النفايات ،، أصبح لا يمتلك أي شئ أو قدرة على أي شئ ...

حتى الطماطة والخضار يستوردها من الخارج للأستهلاك المحلي ...

يعني لا زراعة ولا صناعة ولا صحة ولا تربية ولا تعليم ولا نقل ولا عدالة ...

بالمختصر گاعد على الحديدة والحديدة أيضاً ماكو...

كل هذا التطور السلبي في العراق بفضل الأحتلال الغربي الأنكلو أمريكي والنفوذ الخارجي المتعدد الاطراف الذي تبع ذلك الاحتلال ...

الغريب أننا بكل هذه المعطيات السلبية نمتلك حكومة مركزية وحكومات محليه ورؤساء ومحافظين ووزراء وسلطات ومجالس للنواب والمحافظات ووزارات حدث ولا حرج وتخصيصات مالية وميزانيات انفجارية ومشاريع كثيرة ومسؤلين داخليين وخارجيين وسفارات وقنصليات وبعثات ودبلوماسيين وإيفادات ووووو....الخ...

والنتائج لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ....

تُرى ماهي مسؤوليات هؤلاء الذين لم يجني البلد منهم طيلة عقدين من السنين سوى الخراب والدمار والتخلف ...

إلى متى وما الحل ...؟