دنيا محمد
الأم العراقية هي الوطن والدفئ هي منبع الحنان رغم كل الظروف التي مرت عليها ولكن كلما خرجت من ظرف صعب اصبحت اقوى واصلب هي دائما تقف الى جنب زوجها رغم مسؤلياتها اتجاه عملها ان كانت تعمل او اعمالها المنزلية وتربية الأطفال وهذه هي المسؤلية الأكبر التي تقع على عاتق الأم وهي اساس المجتمع
الأم بعض الأحيان تكون الصديقة والحبيبة لزوجها وتكون بعض الأحيان الصديق او الأخ الأكبر ل ابنائها وحتى الأخ الاصفر لكي تتناغم مع اعمار اطفالها لكي تقدبهم لهم الفكرة والتربية الصحيحة حتى اذا اختلف عليها المكان او البلد والمناخ مستمرة بالعطاء وخير مثال اقتدي به انا ك أم ل أربعة اطفال واعيش بالغربة وفي بلد ومناخ مختلف عن الذي ولدنا وترعرعنا فيه ولكن قاعتي في الحياة هي .مهما اشتدت صعوبة الحياة يجب علينا ان نكون اصعب منها لكي نتغلب عليها ولانسمح لأاي ظرف كان التغلب علينا هكذا هي المرأة العربية وباالأخص العراقية مثلث بالنخلة الشامخة مهما تعدا عليها العمر تبقى شامخة ومثال على ذالك انا دنيا محمد ام ل اربع اطفال رغم صعوبة القانون واللغة وضيق الوقت وبين تحظير واجبات اطفالي المنزلية ودراستي للغة ألمانيه الصعبة لديه عمل عبر جميع مواقع التواصل الاجتماعي ويجب علي ان اظهر بالمظهر الجيد والجميل وانشر الطاقة الأيجابية لباقي متابعيني وخصوصا من النساء وفي نفس الوقت يجب ان اصبح الأم المثالية في بيتي المرأة العراقية شاركت بالعديد من النشاطات الى جنب الرجال والأبن واثبتت جدارة وكانت المساند الأول في كل الصعاب لانستطيع أن نفي حق الأم والمرأة العراقية في هذا الكلام البسيط ولكن اختم كلامي بأان المرأة العراقية هي (اسطورة )
0 تعليقات
إرسال تعليق