شعر رزاق مسلم الدجيلي

ايّتها الوديعة التي تعبر حدود الروح..
ايتها الشفيفة التي
تحمل معها الامنيات
اعرفكِ جيداً
بل تعلمتُّ جيداً عندما تبدأ المشاكسة بيني وبينك،
أصالحكِ، وأستفزّ شغاف القلب
من أجل ان لاتبتعدي عنّي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
القصيدة
أيّتُها العنقاء في ذاكرة التاريخ
يامن يمرُّ على ابوابك كلُّ الشعراء
ليطرقوا باب الامل الموعود
فتفتحين لهم كلّ قواميس العشق الابدي
فانت لاتعرفين ألّا الحبّ
والوقوف على مرافىء الذاكرة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
القصيدة
ايتها المحمّلة بالنرجس والياسمين
وكل زهور الحدائق الناعسة العاشقة
لقدتدرّبت ِجيداً  على جذوة الحبِّ المعتّق.،
والمطوِّق بالامنيات
واصبحت انتِ وحدك
اللحن المحبّب لكلِّ  الامنيات
لذلك كنت العشق الحزين والمتمرد
الذي يحبّه كلّ الشعراء
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
القصيدة
تركنا عندكِ كلّ احلامنا المؤجلة
وانين الليالي التي اتعبتنا
ونهارات الوطن المحروم
واحوال الناس البسطاء
الذين ينظرون الى المستقبل
والباعةُ المتجولون
عندما يعودون الى بيوتهم محمّلين
برزق الله
رغم الالم والقهر والحرمان والمعاناة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
القصيدة
آهٍ عليكِ أيّتها الشّقية القوية العنيدة
في أيِّ قارورةٍ تسكنين
ومن أيِّ المرافىءِ تطلعين
نختارك حبيبةٌ تغفو فوق صفحات دفاترنا..
ونطارحكِ الحبّ المعتّق
وانت تختبئين بين كتبنا المدرسية
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
القصيدة
تتسللينَ عبر قطرات المطر
في ليلٍ شتائيٍ قارص
فتطرقين شبابيك المحرومين
والحيارى والسهارى
على وقع الالم
تناغين بالغنجِ المحببِ
للذين يحلمون بوطنٍ مزهوٍ بالحبِّ
ومفعمٍ بالودِّ  والتأنق والتودد