ثائرة اكرم العكيدي
من كثرة الأوجاع والظلم في وطني لا أعلم من أين أبدا من الارامل والشهداء ام الايتام والفقراء ام من المغتابين والسجناء ام المهجرين والنازحين والتعساء حكايات لا تنتهي ثمنها عروبتنا وديننا ..
لعل ترديد نشيد موطني.. أكذوبة ..نعم اعتقدوا الترسيخ في الذهن لكي ينالوا ثمار حقوقنا بدون هوادة.ونحن باقين على نافذة المأساة مرددين.ياوطني الجميل ياوجعي الأليم.
تسع عشرة عامآ مضت ونحن نعيش كوارث إنسانية ومآسي
من تفجيرات واغتيالات وتهجير ونزوح حروب نفسية ودمويه يعيشها المواطن العراقي كل يوم بل كل ساعه ولحظة لتصل الجرائم الى داخل البيت والاسرة ولنسمع بالقتل المباح اب لابنه وابن لامه والاخ لاخته وزوج لزوجته والعكس ..اصبح مجتمعنا مجتمع دموي بسبب الحروب والحكومات المتتالية التي تحكمه بجر لقمة العيش من فاهه لتجبره على ارتكاب كل تلك الجرائم دون حسيب او رقيب وامام مرئى المجتمعات والمنظمات الدولية .
لم يعد الوطن وطنا أصبح نارا في الهشيم أمة تعيش الشتات والتفرقة ، التباعد والتناحر لا الإتحاد والرفع من سقف العزيمة تحت راية واحدة
أمة التبعية نخرت عظامها الحرب وثكلت منها فجعلتها أمة نيران لا أمان أصبحت على فوهة بركان سينفجر بأي لحظة وناس مهجرون تكابد الويلات والقهر تعيش على مرأى المخيمات وحتى من دون مأوى امة لم تعد سعيدة بل أمة تعيسة .
هناك من يلومننا على ترك اوطاننا ويضع اللوم على النازح والمهجر فيقول من ترك الوطن ورحل ﻻيحق له انا ينادي وينتحب .وهنا نقول عن اي وطن تتحدثون لقدضاعت اوطاننا بين فساد وطمعٍ وسرقةٍ وانعدام فُرص فأُجبرنا على اللجوء لأماكن لا تشبهنا ولا تُرحب بنا..
اجل نحن بلا وطن وطننا خيمة مليئة بالطين دفنتها الثلوج
ننقلها حيث شاءالهوى..
لا تعجبوا اقول ان قلت نحن فالحدود عند طفل نازح يلكي بردا ألغت الوطن وكلنا شردنا بارجائه ظلما..
نعيش في أوطاننا ونعاني قساوة الغربه
واي اوطان هذه الي تحطم الاحلام وتقتل اولادها
ولا توفر لهم كسرة خبز أو شربة ماء
واي اوطان هذه يستبيح فيها الظالم والغريب ترابها
كانها ميراث اخذها عن أبائه واجداده
واي اوطان هذه التي لا يقام فيها العدل ولا يقام فيها شرع الله.
واين المساعدات الي يعرضوها 24 ساعة على القنوات ومنظمات حقوق الانسان والعرب والمسلمين يحتفلون بدفع مبالغ طائلة على المهرجانات وراس السنة والمخيمات والبشر يعيش في اسوء حال.
أسوأ ماقد يعانيه المرء أن يراهن على وطن لايقيم لوجوده فيه وزناً ولا حلةً تربكه بهجتك،يعتصر ألماً لسرورك مع كل لحظة فرح يخلق فيك اعواماً من الحزن هنا حيث تُغتال الفرحة قبل أن تولد في اوطانٍ ليست كالاوطان ذنبك انك ابن هذا الموطن به ولدت وعليه تموت ليحيا أولاد المسؤولين على أنقاض أحلامك في وطن تصبح أقصى احلامك فيه أن ترحل عنه.
انت من كنت قد نشأت على حب الوطن لكن تدرك متأخرا أن الوطن حيث تتوفر سبل الحياة لا مسببات الموت..
ملايين الخيم أرملة تجر أيتامها ملتحفة سواد حدادها المر والثغر في عناقه المفتر مع الثغر كفان تدوِّران ضاقت عليهم الأرض بما رحبت. فالوطن تحول إلى سجن كبير يلاقي المواطن فيه كل أنواع الذل والهوان وكسر الخاطر.
في هذا الشتاء احمل كتابي اقرا قصة البؤساء
اقول في نفسي كم بائسا في هذا الوطن.
احيانا اتفاؤل ثم أتراجع واقول الا لهذالبؤس أن ينجلي..
من كثرة الأوجاع والظلم في وطني لا أعلم من أين أبدا من الارامل والشهداء ام الايتام والفقراء ام من المغتابين والسجناء ام المهجرين والنازحين والتعساء حكايات لا تنتهي ثمنها عروبتنا وديننا ..
لعل ترديد نشيد موطني.. أكذوبة ..نعم اعتقدوا الترسيخ في الذهن لكي ينالوا ثمار حقوقنا بدون هوادة.ونحن باقين على نافذة المأساة مرددين.ياوطني الجميل ياوجعي الأليم.
تسع عشرة عامآ مضت ونحن نعيش كوارث إنسانية ومآسي
من تفجيرات واغتيالات وتهجير ونزوح حروب نفسية ودمويه يعيشها المواطن العراقي كل يوم بل كل ساعه ولحظة لتصل الجرائم الى داخل البيت والاسرة ولنسمع بالقتل المباح اب لابنه وابن لامه والاخ لاخته وزوج لزوجته والعكس ..اصبح مجتمعنا مجتمع دموي بسبب الحروب والحكومات المتتالية التي تحكمه بجر لقمة العيش من فاهه لتجبره على ارتكاب كل تلك الجرائم دون حسيب او رقيب وامام مرئى المجتمعات والمنظمات الدولية .
لم يعد الوطن وطنا أصبح نارا في الهشيم أمة تعيش الشتات والتفرقة ، التباعد والتناحر لا الإتحاد والرفع من سقف العزيمة تحت راية واحدة
أمة التبعية نخرت عظامها الحرب وثكلت منها فجعلتها أمة نيران لا أمان أصبحت على فوهة بركان سينفجر بأي لحظة وناس مهجرون تكابد الويلات والقهر تعيش على مرأى المخيمات وحتى من دون مأوى امة لم تعد سعيدة بل أمة تعيسة .
هناك من يلومننا على ترك اوطاننا ويضع اللوم على النازح والمهجر فيقول من ترك الوطن ورحل ﻻيحق له انا ينادي وينتحب .وهنا نقول عن اي وطن تتحدثون لقدضاعت اوطاننا بين فساد وطمعٍ وسرقةٍ وانعدام فُرص فأُجبرنا على اللجوء لأماكن لا تشبهنا ولا تُرحب بنا..
اجل نحن بلا وطن وطننا خيمة مليئة بالطين دفنتها الثلوج
ننقلها حيث شاءالهوى..
لا تعجبوا اقول ان قلت نحن فالحدود عند طفل نازح يلكي بردا ألغت الوطن وكلنا شردنا بارجائه ظلما..
نعيش في أوطاننا ونعاني قساوة الغربه
واي اوطان هذه الي تحطم الاحلام وتقتل اولادها
ولا توفر لهم كسرة خبز أو شربة ماء
واي اوطان هذه يستبيح فيها الظالم والغريب ترابها
كانها ميراث اخذها عن أبائه واجداده
واي اوطان هذه التي لا يقام فيها العدل ولا يقام فيها شرع الله.
واين المساعدات الي يعرضوها 24 ساعة على القنوات ومنظمات حقوق الانسان والعرب والمسلمين يحتفلون بدفع مبالغ طائلة على المهرجانات وراس السنة والمخيمات والبشر يعيش في اسوء حال.
أسوأ ماقد يعانيه المرء أن يراهن على وطن لايقيم لوجوده فيه وزناً ولا حلةً تربكه بهجتك،يعتصر ألماً لسرورك مع كل لحظة فرح يخلق فيك اعواماً من الحزن هنا حيث تُغتال الفرحة قبل أن تولد في اوطانٍ ليست كالاوطان ذنبك انك ابن هذا الموطن به ولدت وعليه تموت ليحيا أولاد المسؤولين على أنقاض أحلامك في وطن تصبح أقصى احلامك فيه أن ترحل عنه.
انت من كنت قد نشأت على حب الوطن لكن تدرك متأخرا أن الوطن حيث تتوفر سبل الحياة لا مسببات الموت..
ملايين الخيم أرملة تجر أيتامها ملتحفة سواد حدادها المر والثغر في عناقه المفتر مع الثغر كفان تدوِّران ضاقت عليهم الأرض بما رحبت. فالوطن تحول إلى سجن كبير يلاقي المواطن فيه كل أنواع الذل والهوان وكسر الخاطر.
في هذا الشتاء احمل كتابي اقرا قصة البؤساء
اقول في نفسي كم بائسا في هذا الوطن.
احيانا اتفاؤل ثم أتراجع واقول الا لهذالبؤس أن ينجلي..
0 تعليقات
إرسال تعليق