بقلم إبراهيم المحجوب
كل الاحداث والتحليلات والمجريات تقول ان الحكومة العراقية المقبلة مهما كانت مسمياتها وشكلها وطيفها ومهما كانت اسماء ومذاهب وزرائها فإنها صدرية صدرية صدرية سوف تكون ولائها الحكومي للتيار الصدر الذي يقوده السياسي العراقي مقتدى الصدر.. ومن هذا المنطلق وتباركاً وتأملاً بهذا الاسم السياسي الكبير آل الصدر وكل من تبعه اوقدم التضحيات من اجله وكل من استشهد او هجر اوسجن في تاريخ هذه العائلة يضع العراقيين في ميزان انعاش الآمال مستبشرين خيراً هذه المرة متأملين عسى ان يكون القادم افضل... فلقد تعلقت الآمال وهي آخر الامنيات اليوم بالطبقة السياسية وقد تكون الفرصة الوحيدة لإنقاذ ما ضاع وتهدم وربما هي ايضاً الفرصة الاخيرة للنظام السياسي العراقي الجديد.. فماذا انتم فاعلون ايها الصدريون والورثة ثقيلة ومخلفات الثمانية عشر عام لن تكون ازالتها بالسهل وانما تحتاج الى تضحية وتشاور وشجاعة...
ان مطالب الشارع العراقي اليوم ليست بالصعبة او العسيرة حتى لو كانت لها اعباء مالية على موازنة الدولة لانه من غير الممكن ترتفع اسعار النفط الى الضعف ومازال الاقتصاد العراقي مقيد بقرارات صندوق النقد الدولي...
وعليه يجب ان تكون اولى قراراتكم يا اتباع الصدر:-
ابعاد موضوع الطائفية نهائياً واعادة اللحمة الوطنية...
اعادة هيكلة بعض الهيئات والمؤسسات التي لم تعد ضرورية. وان تكون القوانين العدالية قابلة للتطبيق على الجميع...
اعادة النظر في محكومية السجناء لان الكثير منهم تمت محاكمته على اساس المخبر السري او صلة القربى مع اشخاص مطلوبين للعدالة وهنا نذكركم بقول الله سبحانه وتعالى ولاتزر وازرة وزر اخرى....
اما المواضيع العامة الاقتصادية منها وكل ما يخص نهضة الدولة.. فان الواجب والظرف المعاشي للمواطن يتطلب
اعادة سعر صرف الدولار الى ما كان عليه. وعليكم ان تضعوا في حساباتكم انشاء صندوق وطني لدعم الشعب وتضعوا فيه من خمسة الى عشرة دولارات عن كل برميل نفط مباع ويوزع هذا المبلغ على العوائل كل ثلاثة اشهر وحسب تعداد افراد العائلة عن طريق وكلاء البطاقة التموينية المسجلين رسميا في وزارة التجارة...
عليكم القيام بتحسين مفردات البطاقة التموينية وزيادة موادها الاساسية فهي ركيزة مهمة للعائلة العراقية ونذكركم عندما كانت توزع ضمن برنامج مذكرة التفاهم مع الامم المتحدة وكيف كانت مفرداتها....
خلق فرص عمل لكل الشباب العاطل عن العمل واعادة المعامل والمنشآة الحكومية الى الحياة وتشجيعها كما كانت في الماضي القريب لأننا من خلالها سوف نوفر عشرات الالاف من الوظائف وتكون تغطية الرواتب من خلال انتاجها وبيعها مفردات صناعتها للأسواق المحلية والعالمية..
عليكم تشجيع القطاع الخاص بكل مجالاته الصناعية والزراعية والتجارية...
عليكم تشكيل مجلس عالي للتربية والتعليم والتخفيف من الجامعات الاهلية التي اصبحت احد مراتع حيتان الفساد ومتابعة المسيرة العلمية من الصف الاول الابتدائي حتى نهاية اخر مرحلة في الجامعة وتوفير كل مستلزمات الدراسة واعادة نظام مجانية التعليم وهي غير مكلفة ماديا اذا وضعت بأيادي امينة....
وضع السلاح كله بيد الدولة وان يكون المواطن آمنا في بيته وعمله ومتعاونا بالكامل مع الاجهزة الامنية وعندما يتوفر الأمن الكامل يتوفر كل شيء آخر...
اعادة النظر في القطاع الصحي وعدم وضعه بوصف حيطان بنايات فقط فالمطلوب تأهيل صالات العمليات وتوفير كل الادوية الضرورية لأنها تتعلق بصحة الانسان..
توحيد سلم للرواتب وان لا يبنى على اساس ضرر قطاع معين وانما يكون عادل لكل الاطراف...
دعم القطاع الزراعي المهم من خلال انشاء السدود وتحويل كل الاراضي الزراعية العراقية من الاعتماد على السقي عن طريق الامطار الى السقي وفق منظومات زراعية متطورة وبهذا يكون العراق هو مصدر للمنتجات الزراعية وليس مستورد ومستهلك فقط..
دعم شبكة الحماية الاجتماعية ووضع برنامج حكومي تشارك فيه كل الهيئات والمنظمات حتى نستطيع القضاء على مهنة التسول المعيبة في بلدنا...
يجب ان تكون هناك مصداقية ومصارحة في كل الازمات التي تمر بها الحكومة وان لا يكون المواطن مبهم والقرارات الحكومية غير واضحة...
اننا اذا ما طبقنا الخطط اعلاه من دعم زراعي وصناعي فإننا لن نحتاج للعملة الصعبة التي تأتينا من واردات النفط الا للأمور الضرورية.. وبهذا اصبحنا احرار اقتصاديا وعززنا عملتنا الوطنية ونوعنا واردات الاقتصاد العراقي....هذه بعض المطالبات الرئيسية اما الامور الفنية وغيرها فهي من اختصاص اصحاب الشأن....
هذه مطالب شعبكم وهذه بعض امنياته الضرورية وسوف نرى منكم الافعال قبل الاقوال.. وان شاء الله القادم افضل لنا ولكم.....
ان مطالب الشارع العراقي اليوم ليست بالصعبة او العسيرة حتى لو كانت لها اعباء مالية على موازنة الدولة لانه من غير الممكن ترتفع اسعار النفط الى الضعف ومازال الاقتصاد العراقي مقيد بقرارات صندوق النقد الدولي...
وعليه يجب ان تكون اولى قراراتكم يا اتباع الصدر:-
ابعاد موضوع الطائفية نهائياً واعادة اللحمة الوطنية...
اعادة هيكلة بعض الهيئات والمؤسسات التي لم تعد ضرورية. وان تكون القوانين العدالية قابلة للتطبيق على الجميع...
اعادة النظر في محكومية السجناء لان الكثير منهم تمت محاكمته على اساس المخبر السري او صلة القربى مع اشخاص مطلوبين للعدالة وهنا نذكركم بقول الله سبحانه وتعالى ولاتزر وازرة وزر اخرى....
اما المواضيع العامة الاقتصادية منها وكل ما يخص نهضة الدولة.. فان الواجب والظرف المعاشي للمواطن يتطلب
اعادة سعر صرف الدولار الى ما كان عليه. وعليكم ان تضعوا في حساباتكم انشاء صندوق وطني لدعم الشعب وتضعوا فيه من خمسة الى عشرة دولارات عن كل برميل نفط مباع ويوزع هذا المبلغ على العوائل كل ثلاثة اشهر وحسب تعداد افراد العائلة عن طريق وكلاء البطاقة التموينية المسجلين رسميا في وزارة التجارة...
عليكم القيام بتحسين مفردات البطاقة التموينية وزيادة موادها الاساسية فهي ركيزة مهمة للعائلة العراقية ونذكركم عندما كانت توزع ضمن برنامج مذكرة التفاهم مع الامم المتحدة وكيف كانت مفرداتها....
خلق فرص عمل لكل الشباب العاطل عن العمل واعادة المعامل والمنشآة الحكومية الى الحياة وتشجيعها كما كانت في الماضي القريب لأننا من خلالها سوف نوفر عشرات الالاف من الوظائف وتكون تغطية الرواتب من خلال انتاجها وبيعها مفردات صناعتها للأسواق المحلية والعالمية..
عليكم تشجيع القطاع الخاص بكل مجالاته الصناعية والزراعية والتجارية...
عليكم تشكيل مجلس عالي للتربية والتعليم والتخفيف من الجامعات الاهلية التي اصبحت احد مراتع حيتان الفساد ومتابعة المسيرة العلمية من الصف الاول الابتدائي حتى نهاية اخر مرحلة في الجامعة وتوفير كل مستلزمات الدراسة واعادة نظام مجانية التعليم وهي غير مكلفة ماديا اذا وضعت بأيادي امينة....
وضع السلاح كله بيد الدولة وان يكون المواطن آمنا في بيته وعمله ومتعاونا بالكامل مع الاجهزة الامنية وعندما يتوفر الأمن الكامل يتوفر كل شيء آخر...
اعادة النظر في القطاع الصحي وعدم وضعه بوصف حيطان بنايات فقط فالمطلوب تأهيل صالات العمليات وتوفير كل الادوية الضرورية لأنها تتعلق بصحة الانسان..
توحيد سلم للرواتب وان لا يبنى على اساس ضرر قطاع معين وانما يكون عادل لكل الاطراف...
دعم القطاع الزراعي المهم من خلال انشاء السدود وتحويل كل الاراضي الزراعية العراقية من الاعتماد على السقي عن طريق الامطار الى السقي وفق منظومات زراعية متطورة وبهذا يكون العراق هو مصدر للمنتجات الزراعية وليس مستورد ومستهلك فقط..
دعم شبكة الحماية الاجتماعية ووضع برنامج حكومي تشارك فيه كل الهيئات والمنظمات حتى نستطيع القضاء على مهنة التسول المعيبة في بلدنا...
يجب ان تكون هناك مصداقية ومصارحة في كل الازمات التي تمر بها الحكومة وان لا يكون المواطن مبهم والقرارات الحكومية غير واضحة...
اننا اذا ما طبقنا الخطط اعلاه من دعم زراعي وصناعي فإننا لن نحتاج للعملة الصعبة التي تأتينا من واردات النفط الا للأمور الضرورية.. وبهذا اصبحنا احرار اقتصاديا وعززنا عملتنا الوطنية ونوعنا واردات الاقتصاد العراقي....هذه بعض المطالبات الرئيسية اما الامور الفنية وغيرها فهي من اختصاص اصحاب الشأن....
هذه مطالب شعبكم وهذه بعض امنياته الضرورية وسوف نرى منكم الافعال قبل الاقوال.. وان شاء الله القادم افضل لنا ولكم.....
0 تعليقات
إرسال تعليق