ميس الريم


ياأشهى من أقترف ياء ندائي أين كنت قبل اليوم ؟!

هل أحتفظ بك أحدهم لأجلي ؟!

إرتشفتك على مهل ..

كانت كل برازخ الفتنة في جسدي آيلة للسقوط ..

فبعثت على يديك ..

أنثى... تتساقط كرزا في رضاب الجنون

أي كون هذا الذي يحملك على أكتاف الدهشة !

يُدللك على صدر دمي

ويُبقيك شمساً في حضرة الليل الكثيف!

لظِلّك رائحة الحياة ولظلّي ملمسها

ففي هذا المدار لم يحدث أي شيء .. سوانا ..

ياطزاجة الزنابق

وليونة أغصانِ الرمان

يارجلا يعصرُ أعنابَ حرف تين طازج ... ليسكرني فوق مساحات عطره ..

ويغوي نوارسَ ذهني

بضفافِ ثغر إحترف نداء الرغبة

سأكتبك حكايةٌ تنزعُ ثوبَ صمتها وتلقي سطورها على ساعديك

فهبني إمتزاجا آخرا

لأوقدَ ثالوث نبضي في مبخرةِ رئتيك

فأثمل .. على حافة قباب الخوخ

بأنفاسِ شفاهٍ تتلوّى مراً

ها أنا ذا ألمحُ مشكاةَ وجهك

ككأسِ فودكا يُحرّضني على إلإشتعال فيه ...

حد السقوط في براثنه السحيقة

فإذا كنتَ إناء زنابقي حقاً

حرِّك نسائم شوقك ليرتبك الشذا...

ودع خلخال وجدي

يستدرج أقدام حنينك لهاوية اللقاء!

ليتمدد جسد القصيدة في يديك

ويغمرني بفوضى الشعور

وترتاب قوافي حيرتي من انتظامها ..

وأتأهل لنهائيات قطفك !