بقلم إبراهيم المحجوب
كثرت الاقاويل والمبالغات حول اعمار، مدينة الموصل واصبح جميع المسؤولين في الحكومتين المركزية والمحلية وعدد من السادة اعضاء مجلس النواب العراقي الممثلين لمحافظة نينوى لهم الفضل والمنة على ابناء هذه المحافظة التي تستحق اكثر من ذلك... ولم نسمع اي تصريح جريء يتكلم عن اسباب تأخير اعادة اعمار هذا المطار وانما نسمع من هنا وهناك عن القرض الفرنسي ومباحثات ومحادثات وغيرها من المسكنات ومازالت ارض المطار مراعي لأغنام القرى المجاورة له...
ياسادتي الافاضل... ايها السياسيين المخلصين
قبل ثماني سنوات سافرت الى تركيا بلد الجوار لكم وسافرت مرة ثانية هذا العام ومن باب المعرفة التقيت بعدد من المختصين بشؤون النقل هناك فابلغوني انه في السنوات الستة الاخيرة تم انشاء اكثر من اربعين مطار محلي وربما لا توجد اي مدينة واقول مدينة وليس محافظة في تركيا الا وتجد مطارها موجود وعامر واجور النقل شبه مجانية فالنقل من جنوب تركيا الى شمالها ولمسافة اكثر من الف كيلومتر تكلفة البطاقة لا يتجاوز خمسين دولار مع اختصار يوم كامل للنقل البري بساعتين نقل جوي فقط... وعندما تكلمنا عن المطارات وبصفتهم دولة وعلم وليس علم بلا دولة قالوا بالحرف الواحد ان نقل المعلومات في العالم بواسطة الإنترنت اصبح اسهل من اي شيء ولابد للدول ان توفر نقل البضاعة والافراد بنفس السرعة.... فاين نحن يا اصحاب الشوارع المكسرة والمطارات المعطلة من ذلك.... وهل العراق فعلا بحاجة الى قرض فرنسي وموائد السياسيين ومخصصات سفرهم فقط تكفي لبناء اكثر من مطار سنوياً.. فاتقوا الله فينا فمحافظة تعدادها اربعة ملايين شخص لا يملكون مطار وليس لديهم طريق نقل نهري وطرقهم البرية شبه خاوية على عروشها.. فاين اوصلتمونا وانتم لا يهمكم الا ترفيه انفسكم وعوائلكم الا تخافون الله ام انكم اكبر من الفراعنة باعمال وسرقات ورشاوي ما انزل الله بها من سلطان.. الا يكفيكم سرقة العنب فاتركوا السلة لأصحابها...
لقد صَبرنا ووصل صَبرنا الى حد انكم تضحكون على الذقون بكلام معسول كاذب وانتم تعرفون ان الشعب اذا يوماً اراد الحياة فيسحقكم ويسحق مطاراتكم الوهمية وان ارصدتكم ليس بمأمن فكلنا اولاد قرية واحدة ونعرف من كان يملك دار سكنية او يسكن بمنزل ايجار واعلموا ان الشاردة والواردة موجودة في سجلات خاصة محفوظة في ادمغتنا.....
لقد اصبحت قصة مطار الموصل قضية دولية واصبحت مُبالغ فيها كثيرا فوالله لو قام اهالي محافظة نينوى بتبرعات بمبالغ بسيطة عن كل مواطن لتم اعادة اعمار هذا المطار...
والمطار عبارة عن مدرج وابراج مراقبة اما باقي الملحقات من صالات وغيرها فيمكن بناءها من قبل مستثمرين.. واتقوا الله في اهلكم ان كنتم صادقين.....
كثرت الاقاويل والمبالغات حول اعمار، مدينة الموصل واصبح جميع المسؤولين في الحكومتين المركزية والمحلية وعدد من السادة اعضاء مجلس النواب العراقي الممثلين لمحافظة نينوى لهم الفضل والمنة على ابناء هذه المحافظة التي تستحق اكثر من ذلك... ولم نسمع اي تصريح جريء يتكلم عن اسباب تأخير اعادة اعمار هذا المطار وانما نسمع من هنا وهناك عن القرض الفرنسي ومباحثات ومحادثات وغيرها من المسكنات ومازالت ارض المطار مراعي لأغنام القرى المجاورة له...
ياسادتي الافاضل... ايها السياسيين المخلصين
قبل ثماني سنوات سافرت الى تركيا بلد الجوار لكم وسافرت مرة ثانية هذا العام ومن باب المعرفة التقيت بعدد من المختصين بشؤون النقل هناك فابلغوني انه في السنوات الستة الاخيرة تم انشاء اكثر من اربعين مطار محلي وربما لا توجد اي مدينة واقول مدينة وليس محافظة في تركيا الا وتجد مطارها موجود وعامر واجور النقل شبه مجانية فالنقل من جنوب تركيا الى شمالها ولمسافة اكثر من الف كيلومتر تكلفة البطاقة لا يتجاوز خمسين دولار مع اختصار يوم كامل للنقل البري بساعتين نقل جوي فقط... وعندما تكلمنا عن المطارات وبصفتهم دولة وعلم وليس علم بلا دولة قالوا بالحرف الواحد ان نقل المعلومات في العالم بواسطة الإنترنت اصبح اسهل من اي شيء ولابد للدول ان توفر نقل البضاعة والافراد بنفس السرعة.... فاين نحن يا اصحاب الشوارع المكسرة والمطارات المعطلة من ذلك.... وهل العراق فعلا بحاجة الى قرض فرنسي وموائد السياسيين ومخصصات سفرهم فقط تكفي لبناء اكثر من مطار سنوياً.. فاتقوا الله فينا فمحافظة تعدادها اربعة ملايين شخص لا يملكون مطار وليس لديهم طريق نقل نهري وطرقهم البرية شبه خاوية على عروشها.. فاين اوصلتمونا وانتم لا يهمكم الا ترفيه انفسكم وعوائلكم الا تخافون الله ام انكم اكبر من الفراعنة باعمال وسرقات ورشاوي ما انزل الله بها من سلطان.. الا يكفيكم سرقة العنب فاتركوا السلة لأصحابها...
لقد صَبرنا ووصل صَبرنا الى حد انكم تضحكون على الذقون بكلام معسول كاذب وانتم تعرفون ان الشعب اذا يوماً اراد الحياة فيسحقكم ويسحق مطاراتكم الوهمية وان ارصدتكم ليس بمأمن فكلنا اولاد قرية واحدة ونعرف من كان يملك دار سكنية او يسكن بمنزل ايجار واعلموا ان الشاردة والواردة موجودة في سجلات خاصة محفوظة في ادمغتنا.....
لقد اصبحت قصة مطار الموصل قضية دولية واصبحت مُبالغ فيها كثيرا فوالله لو قام اهالي محافظة نينوى بتبرعات بمبالغ بسيطة عن كل مواطن لتم اعادة اعمار هذا المطار...
والمطار عبارة عن مدرج وابراج مراقبة اما باقي الملحقات من صالات وغيرها فيمكن بناءها من قبل مستثمرين.. واتقوا الله في اهلكم ان كنتم صادقين.....
0 تعليقات
إرسال تعليق