بقلم سارة صفاء كريم

 

لم يعد الأمر مخفي على الجميع في ظل تصاعد مايعرف الأن بالابتزاز الالكتروني الذي ساد وتصاعدتأثيره على المجتمع بشكل كبير دون تحرك وضبط للجهات المعنية التي هي سد لمثل هكذا امر لم يعد السكوت عليه مخفي وناهيك عن عشرات الضحايا التي وقع بها المجتمع وبعض الذكور والاناث الذي ذهبوا ضحية غدر ومكر اتخذها بعض مجرمين السوشيال ميديا والأبتزاز الذي هتك بالاسر دون تدخل للجهات المعنية للحد من هذا الأستهتار بالناس واننا كناشطين وصحفيين وكتاب يتحتم على الجميع اجراء اجراءات قوية ورادعة بشكل كبير يلجم اصحاب الصفحات المبتزة ويضعهم تحت القانون والمسالة العادلة وكذلك دور منظمات المجتمع المدني عليها رصد وتوعية المجتمع بخطورة تصفح صفحات وهمية بدون تأكيد هويتها حفاظًا على حياتهم الشخصية والتشهير بهم حتى لايكونوا ضحية لاصحاب الغدر الالكتروني وكذلك نناشد الأعلام والصحافة بتكثيف برامجها التوعية لكلا الجنسين وصدور دورياتها الصحفية بنشر المقالات التي توعي مخاطر الأبتزاز من أجل ابراز وتجهيز جيل واعي يتجنب مثل هكذا اعمال وهمية وصفحات وهمية هدفها المال والعرض وتشوية سمعة المجتمع بصورة لاتليق للمجتمع.