أمير البركاوي 


اصعب ايام يعيشها العراقيين بسبب سرقة قوتهم من مفردات البطاقة التموينية من حكومات لم يرى منها الشعب الخير اطلاقا.


حتى بدأت مفردات البطاقة التموينية تتناقص تدريجيا الى ان وصل الحال الى غياب زيت الطعام ومتوسطي الدخل والفقراء ليس لهم الا رحمة الله عز وجل في ظل محاصصة واستقتال على المناصب مقابل عوز وفقر كبير لعوائل باتت لم تستطيع توفير رغيف الخبر لغلاء مادة الطحين التي لم يحصل عليها المواطن وملل وتذمر للمواطنين من حال عجزوا عن وصفه.


تعمد واضح لسلب حق المواطن في اقدس شيئ وهو مفردات قوته اليومي.


انتم من تصنعون العقبات وتضعون العراقيل دون مبرر وكل ما يتعرض له الشعب من حرمان واضطهاد سببها انتم يا ساسة السلطة فقد وضعتم منافعكم اولا ولم تفكروا يوما بمصلحة الشعب.


ان توفير قوت الشعب لم تكن معضلة بقدر ما تتطلب ارادة من هرم السلطة وقوة في القرار وسرعة التنفيذ في توفير المفردات كاملة ونزال اقصى العقاب بكل من يمس قوت الشعب وطرده من منصبه ايا كان


ما عاناة الشعب من فقر وعوز بسبب سياساتكم ان لم يحاسبكم احد سيحاسبكم الله في يوم لا مفر منه وستكونون على صفحات سوداء في تأريخ الشعب.