سندس النجار
 
ما الخلاص
 من عناق الجنون
بين أجزاءنا النقية
لعلنا بالعتمة نتجلى
وبالمنطق والدعاء نشفى ،
فلا  ينجو
 الجلاد من الجلاد
ولا تنجو الضحية
من الضحية
کظبيٍ تجري خلفي
تحلق في فضائي
تتوارى فيَّ ...

ظل ملتبس مع .. قامتي
عطر حبيس في.. ضالتي
عذوبة مكللة.. بشراهتي
صمت ينضح .. بانتظاري
فكيف تفكر
ان تطفئ مالا يطفأ ؟
وكيف لا نجيد التوبة
وتريدنا ان نتوب ؟
وكيف تريد ان نقتل ما لا يموت
ما اعشقه فيك  ، ليس جسدك
بل نواة الحقيقة المتلألئة
في فناء معبدك ،
ما احببته فيك ليس صدرك
بل  احببت قلب الله ...
وانا لا اتوق لعينيك
بل اتوق لنور الله ..
فكيف تطلب مني
  ان اغادر حربي
او افرّ من وطني
فانا ليس سلامي
الا معك
وعشق الأجيال يقطر مني...
فلتت روحي عن غاربها
فلا غلٌّ ولا قيد يقيدها
ولا كاتم يخنق نواحها
فيها دم ساخن يغلي
أنفاسها حرى ّ
عارية من كل حق
نائية عن أي حساب
زاهدة  للحقيقة
زاهدة للوطن
والحقيقة انت
 والوطن انت .. انت ..