هند شوكت الشمري
نستذكر في هذه الايام السوداء كيف دنست الاشباح الخبيثة الظلامية مواطن العقيدة الحقيقية للانسانية والاسلام .. رموز المؤامرات الوحشية التي وصل تاثير جرحها اعماق كل من له ضمير في ارجاء المعمورة جمعاء .. وليست امتنا فقط . شعب عانى قساوة تلك الفترة بكل احداثها المؤلمة . كان اهم ما فيها مشاركة اخوة الدم الذين عبدوا طريق الخفافيش التي تسللت في تلك الليالي لتمتص دماء اهلنا .
كل ذلك من اجل تدمير العراق وابناءه وغرس مخالب الشيطان في الجسد الوطني الذي دائمآ ما كان يتصدى لتلك المخططات التي دأبت على ارساء كل قواعد الخراب التي من شأنها ان تمتد الى كل شبر من بلدي الذي كان اسمه العراق …
او الى البلدان التي تلته بعد ذلك في ما يسمى ( الربيع العربي) اعتنقنا الاسلام بالفطرة وبدوره وجهنا ان نحمي من تجمعنا معهم تلك الرابطة وبالفعل ارسيت هذه القاعدة الأصيلة من قبل المناضلين من الرجال والنساء الذين افنوا حياتهم من اجل ذلك .. وقبل احتلالهم الارض المقدسة اسفا اقول راهنوا على تمرير افكارهم اللعينة وقد نجحوا بذلك .. هل الواقع والبيئة اثرت على من تمسك بهم . من المفترض انهم كانوا لنا اخوة في الدم ام لم تشفع رابطة الدين الحنيف .
لكن للاسف انظموا باخلاص الى المنهج المأساوي الذي يجعلهم مدافعين عن اسيادهم بل ومشاركين في التدمير لكل شيء .. وقد ادركنا عكس الحقيقة.. كان يجب ان نتجه الى مختبرات التحليل كي نستكشف ما هي فصيلة هذا الدم الذي تصورنا انه خالص ولكن بالتجربة العملية اثبت انه فاسد ….
0 تعليقات
إرسال تعليق