المحاميه ليندا حسين
ما يثير الانتباه الى أن مجتماعتنا العربية و الاسلامية بصوره خاصة بدأت تلاحظ انتشاراً واضحا لقضايا من هذا النوع حيث تجد أنها انتشرت بين الشباب بشكل كبير ومخيف تتزايد نسبه يوماً عن يوم , حيث أن المفهوم السائد بات بأنها أيام و تنقضي و نريد أن نعيشها كما نشاء وعند طرح السؤال على عدد من الاصدقاء أيهما تفضل المرأة أن تكون العشيقة أم الزوجة ؟ أجمعوا على أن المرأة تفضل أن تكون العشيقة بصبغتين الملونتين عشيقة بالحرام أو عشيقة بالحلال . كذلك أجمعوا على أن للعشيقة مزايا يحببنها كأن يقوم الرجل باطلاعهم على كل أسراره حتى الحساسة منها و أنه يغدقها بالمال الوفير و يجعل الدنيا بين يديها كما وصفوها و أنها على استعداد للتخلي عن دور الأمومة من أجل حياة ملؤها الحب خاصة و أن سيبقى يلتجأ اليها باحثاً عن نصيحة يطبقها على الفور منها و أنه سيبقى حريصاً على رضاها و راحتها ما دامت رضيت بالبقاء عن الناس بالخفاء لأنها بطلة تستحق أن ترفع لها راية الانتصار عند الرجل . بينما الزوجة لا تتمع بصفات سوى كونها مرآة لزوجها و أماً لأولاده و خادمة لا يتوقف عملها المجاني الى حين مماتها و أنها لا تملك حقاً في مشاركته في قراراته أو ادراك طبيعة عمله أو طريقة تفكيره و لا أي سر يخفيه و ان كان لا يستحق أن يذكرو يبقى السؤال الاهم مطروحاً ... هل سيقدم أحدنا على تقديم قرابين الحب و يضعها تحت أقدام المرأة , و هل نستطيع أن نحمي ذلك المخلوق الملائكي من أن يقع فريسة الأخطاء و الذنوب و نقدم له الحب كما يستحق ...
ما يثير الانتباه الى أن مجتماعتنا العربية و الاسلامية بصوره خاصة بدأت تلاحظ انتشاراً واضحا لقضايا من هذا النوع حيث تجد أنها انتشرت بين الشباب بشكل كبير ومخيف تتزايد نسبه يوماً عن يوم , حيث أن المفهوم السائد بات بأنها أيام و تنقضي و نريد أن نعيشها كما نشاء وعند طرح السؤال على عدد من الاصدقاء أيهما تفضل المرأة أن تكون العشيقة أم الزوجة ؟ أجمعوا على أن المرأة تفضل أن تكون العشيقة بصبغتين الملونتين عشيقة بالحرام أو عشيقة بالحلال . كذلك أجمعوا على أن للعشيقة مزايا يحببنها كأن يقوم الرجل باطلاعهم على كل أسراره حتى الحساسة منها و أنه يغدقها بالمال الوفير و يجعل الدنيا بين يديها كما وصفوها و أنها على استعداد للتخلي عن دور الأمومة من أجل حياة ملؤها الحب خاصة و أن سيبقى يلتجأ اليها باحثاً عن نصيحة يطبقها على الفور منها و أنه سيبقى حريصاً على رضاها و راحتها ما دامت رضيت بالبقاء عن الناس بالخفاء لأنها بطلة تستحق أن ترفع لها راية الانتصار عند الرجل . بينما الزوجة لا تتمع بصفات سوى كونها مرآة لزوجها و أماً لأولاده و خادمة لا يتوقف عملها المجاني الى حين مماتها و أنها لا تملك حقاً في مشاركته في قراراته أو ادراك طبيعة عمله أو طريقة تفكيره و لا أي سر يخفيه و ان كان لا يستحق أن يذكرو يبقى السؤال الاهم مطروحاً ... هل سيقدم أحدنا على تقديم قرابين الحب و يضعها تحت أقدام المرأة , و هل نستطيع أن نحمي ذلك المخلوق الملائكي من أن يقع فريسة الأخطاء و الذنوب و نقدم له الحب كما يستحق ...
0 تعليقات
إرسال تعليق