مصطفى الصگبان
إجزم إن هناك عبودية للأصنام
قد لا تكون حجراً فقط بل يحدث تكون بشراً
لو تأملنا قليلًا تجد الكثير يدعي بحب الوطن،
ويهتف بأاسم الحريه ويرفض الظلم،
ما بالك لو تنظر إلى نفسك وانت تحدق بمجريات الاحداث
اين الحريه التي تبحث عنها،
وانت مقيد بسلاسل الأفكار
دون حركه تذكر
يجب عليك التخلي عن زنزانة أفكارك المعدومه
التي تطوف حولها دون ان تشعر،
بما تصبو من مفهومك للفساد الحاصل بكل انواع الضحاله
تأخذ بالمقلوب بلا جدوا ولا مبرر
مثل السياسة الفاسده والاعلام والكلام المتداول هنا وهناك
ان فهمت ماقصد من تلك الغرفة المظلمه
سوفا تتحر بلاشك
الفقراء الايتام ولا رامل والشهداء
ضحايا تلك الأفكار البربرية
ونحن نأمل بطقس جيد للبشرية
يأتي من الحمير ما يفسد متعت الأجواء،
مستنقع السياسية ضحل
ومستنقع العبيد أعمق من الضحالة،
على صفيح ساخن تطبخ أحداث السياسية والضحية جثث الفقراءِ،
0 تعليقات
إرسال تعليق