أ.د. يعرب قحطان الدُّوري
لاحظ فريتز زويكي قبل تسعين عاماً أن المجرات البعيدة بعضها حول بعض بسرعة عالية جداً مقارنةً بحجم كتلتها مفترضاً وجود مادة خفية أسماها المادة المظلمة. حيث لا يمكن رؤيتها بشكل مباشر ومن الواضح أنها لا تبعث ولا تمتص الضوء أو أي إشعاع كهرومغناطيسي آخر. ويستدل عليها من آثار الجاذبية التي تمارسها على المادة والإشعاع والبنية الكونية. وظهرت تفاسير كثيرة لهذه الظاهرة العجيبة، منها تتكون المادة المظلمة من جسيمات ثقيلة تتفاعل من خلال الجاذبية بما فيها القوة النووية الضعيفة. علماً لا توجد لغاية الآن تفسير صحيح مبني على دليل تجريبي. حيث تلعب المادة المظلمة دوراً بارزاً في تشكيل بنية المجرات. معلوم أن المادة العادية تتألف من البروتونات والإلكترونات والنيوترونات والميونات والبيونات. لكن مما تتألف المادة المظلمة المتمثلة من 85% من الكون؟ أجاب أندري كاتز من جامعة هارفارد أنه لا يوجد سبب نفترض أن المادة المظلمة تتكون من جزيء واحد، وأن البروتونات المظلمة قد تجتمع بالإلكترونات المظلمة لتكوين ذرات مظلمة منتجة توليفات مثيرة للاهتمام. ومن خصائصها أن جزيئات المادة المظلمة قد تكون هي نفسها جزيئاتها المضادة وعندما تلتقيان يبيد كلاهما الآخر. وبسبب وزنها الضخم فهي القوة المسيطرة المنظمة للمجرات وعناقيدها. ويفترض العلماء أن المادة المظلمة ذات شحنة كهربائية. ومه ذلك ما تزال المادة المظلمة نموذجاً غير مؤكداً. يقول هاي بو يو من جامعة كاليفورنيا ريفرسايد أن أسباب تكون الثقوب السوداء يعود إلى المادة المظلمة في تفاعلها مع الجاذبية مثل دوران المجرات والطريقة التي ينحني بها الضوء على طول مجال الجاذبية القوي. حيث توجد معظم المجرات في هالة من المادة المظلمة ما يعني أن إنهيار السحب الغازية الكثيفة يمكن أن يكون أحد النماذج لتشكيل الثقوب السوداء الهائلة. ولذا فأن جسيمات المادة المظلمة قادرة على نقل الطاقة إلى جسيمات أخرى مؤدياً إلى إحتكاك المادة المظلمة مسبباً إبطاء الجسيمات وتقليل الزخم الزاوي وتقليص الهالة المركزية مكونة ذرة الثقب الأسود متجلياً تأثير المادة المظلمة عن تكوين الثقوب السوداء. كما تعتبر المادة المظلمة هدفاً للبحوث النظرية والتجريبية للبحث على ماهيتها الحقيقية والفعلية فالباحثون متأهبون للعثور عليها والكشف عن المدهش بداخلها. ويتم ذكر المادة المظلمة في الثقافة العامة عندما تنسب صفات غير عادية أو خارقة للطبيعة أو ألعاب سحرية لإيهام المقابل أن هناك شيئاً خفياً أو سراً عجيباً يقف وراء هذه الظاهرة المدهشة.
لاحظ فريتز زويكي قبل تسعين عاماً أن المجرات البعيدة بعضها حول بعض بسرعة عالية جداً مقارنةً بحجم كتلتها مفترضاً وجود مادة خفية أسماها المادة المظلمة. حيث لا يمكن رؤيتها بشكل مباشر ومن الواضح أنها لا تبعث ولا تمتص الضوء أو أي إشعاع كهرومغناطيسي آخر. ويستدل عليها من آثار الجاذبية التي تمارسها على المادة والإشعاع والبنية الكونية. وظهرت تفاسير كثيرة لهذه الظاهرة العجيبة، منها تتكون المادة المظلمة من جسيمات ثقيلة تتفاعل من خلال الجاذبية بما فيها القوة النووية الضعيفة. علماً لا توجد لغاية الآن تفسير صحيح مبني على دليل تجريبي. حيث تلعب المادة المظلمة دوراً بارزاً في تشكيل بنية المجرات. معلوم أن المادة العادية تتألف من البروتونات والإلكترونات والنيوترونات والميونات والبيونات. لكن مما تتألف المادة المظلمة المتمثلة من 85% من الكون؟ أجاب أندري كاتز من جامعة هارفارد أنه لا يوجد سبب نفترض أن المادة المظلمة تتكون من جزيء واحد، وأن البروتونات المظلمة قد تجتمع بالإلكترونات المظلمة لتكوين ذرات مظلمة منتجة توليفات مثيرة للاهتمام. ومن خصائصها أن جزيئات المادة المظلمة قد تكون هي نفسها جزيئاتها المضادة وعندما تلتقيان يبيد كلاهما الآخر. وبسبب وزنها الضخم فهي القوة المسيطرة المنظمة للمجرات وعناقيدها. ويفترض العلماء أن المادة المظلمة ذات شحنة كهربائية. ومه ذلك ما تزال المادة المظلمة نموذجاً غير مؤكداً. يقول هاي بو يو من جامعة كاليفورنيا ريفرسايد أن أسباب تكون الثقوب السوداء يعود إلى المادة المظلمة في تفاعلها مع الجاذبية مثل دوران المجرات والطريقة التي ينحني بها الضوء على طول مجال الجاذبية القوي. حيث توجد معظم المجرات في هالة من المادة المظلمة ما يعني أن إنهيار السحب الغازية الكثيفة يمكن أن يكون أحد النماذج لتشكيل الثقوب السوداء الهائلة. ولذا فأن جسيمات المادة المظلمة قادرة على نقل الطاقة إلى جسيمات أخرى مؤدياً إلى إحتكاك المادة المظلمة مسبباً إبطاء الجسيمات وتقليل الزخم الزاوي وتقليص الهالة المركزية مكونة ذرة الثقب الأسود متجلياً تأثير المادة المظلمة عن تكوين الثقوب السوداء. كما تعتبر المادة المظلمة هدفاً للبحوث النظرية والتجريبية للبحث على ماهيتها الحقيقية والفعلية فالباحثون متأهبون للعثور عليها والكشف عن المدهش بداخلها. ويتم ذكر المادة المظلمة في الثقافة العامة عندما تنسب صفات غير عادية أو خارقة للطبيعة أو ألعاب سحرية لإيهام المقابل أن هناك شيئاً خفياً أو سراً عجيباً يقف وراء هذه الظاهرة المدهشة.
0 تعليقات
إرسال تعليق