عمار محمد اغضيب

سحبٌ تترقبُ إذناً
أصحابُ الضيافة
أبوابهم مشرعةٌ
نزلتْ قبلاتُ السماءِ
تطبعُ رسمَها النضر
على ورقٍ شاحبٍ
فتمحو اليبابَ
بياضٌ سافِرٌ
كان قد انزوى..
بعد هبوبِ عاتية الأيام
عطشُ السنينِ
يملأُ قِرابَه
أثرَ وحشةِ جلدها
لتَرفِ ِ الماء
تسابقَ الوردُ
في أبهى أيامِ ربيعه
يرنو نحو بريدِ الوِدّ
لوحاتُ الخيال
بألوانِ الرغبة
على حائطِ الشغف
شاهتِ العيونُ
وهي ترى الجمالَ
أيهمُ من بُعثّتُ لأشتريه !!
شجرةٌ وارفةٌ الحكمةِ ...
لا تستعيدُ ارضُكَ نضارَتها
بصنفٍ واحدٍ
اجمعها كلها .