العراق:  علاء المعموري   

في مطلع التسعينيات من القرن الماضي وبعد حرب الخليج الاولى تحديدا اصبح واقع الكهرباء في العراق يسير الى التراجع والى  التدني حيث الانقطاع المستمر مع حلول ترقيعية لم تستطيع أن   تنهي معاناة العراقيين فاستمر الحال على وضعه الا ان جائت مرحلة التغيير بعد العام 2003 حيث كان يتوقع أن نشهد انفراجا في موضوعة الكهرباء  الا ان الذي حصل لم يكن وضعا ورديا بل على العكس وعلى  عكس التوقعات ازداد ذلك القطاع ترديا وبات المواطن العراقي يحن للقطع المبرمج الذي اعتمده النظام السابق في مواجهة تلك الازمه. اليوم لاقطع مبرمج ولاحلول تلوح بالافق فكل حكومة انتقالية تاتي تقطع وعودا كاذبه تبخرها مواضيع عدم القدره عل  حل الموضوع الشائك فملف الكهرباء اصبح  من الملفات المستعصية لحكومات فتحت امامها ايواب الدول العظمى التي سخرت كل قدراتها عل مساعدة العراق فنراه يتراجع وتبقى قضية الكهرباء مترنحه ويشير اليها المواطن في اعتراضاته دائما واصبحت هما والما وحسرة يتحدث عنها القاصي والداني واصبح المواطن يتسائل عن اليوم والزمان الذي ياتي ويرى ويشاهد واقعا متغيرا بخصوص الكهرباء لكن الاجوبة والردود والمعطيات على الارض تقول ان تحسن الكهرباء مثل المثل المصري الذي يقول( عشم ابليس في الجنه) واللبيب يعرف قصدنا الذي هو الصواب بعينه.