ألاء الصوفي
استحضرت في مخيلتي عبارة شاهدتها يوم أمس عند ركوب السيارة ""الأجسام أقرب مما تبدو في المرآة """
فلاح في ذاكرتي شيء استغربت منه، هو حينما ترى الأشخاص من حولك وأنت في قمة النجاح لاتستطيع التمييز بين من يكون معك أو ضدك أو لامبال بك، فالكل يهلل لك ويصفق ويفخر بك وتبدأ بسماع عبارات تفاخرية وتقديرية الملفت للنظر هو أنك لاتستطيع التمييز بين من الذي يكون صادقا معك ويتمنى لك النجاح، ومن يريد لك الفشل والسقوط في أول الطريق..
لكن السبب الرئيس الذي يجعل الأجسام أقرب مما تبدو لناظريك كما هو الحال في رؤية بعض البشر في فترة سقوطك أو مرحلتك الانتقالية قد تصادف في حياتك فتعاملات البشر كتلك العبارة التحذيرية في مرآة السيارة خاصة وأنها كتبت على جانبي السيارة وليس أمامها مما يعني أن ذلك يتطلب منك الالتفات إلى يمينك ويسارك على الرغم من أنك تشاهد في مرآة حياتك انعكاسات تحدث في أغلب المواقف والتعاملات، والعودة إلى العبارة نفسها نجد أنها تنذرك بالخطر إذا رغبت في تصديقها أو الركوب وراءها هو وقوعك الحتمي إما بحادث 'accident' في المسافات مع الآخرين فوضعك النقطة الفاصلة هو مطلبك الجيد الآن وليس غدا لمنحك التوقف قبل الحادث
وللحديث عن المرآة المتكونة من أشكال عدة مدورة وبيضوية و لربما مظللة الرسالة التي توصلك إليها تلك المرآة هي أن الزمن يعكس لك الصورة نفسها بغير أبعادها الحقيقة تغير الأجسام والناس فمنهم من يعامل بالبعد النظري أو البؤري، فعلامة تلك العبارة هي أن الاشياء التي تشاهدها اليوم هي ليست التي ستشاهدها غدا لذلك عليك تعلم القيادة بشكل صحيح ووضع حزام الأمان لسير آمن من دون حدوث مطبات أو تجاوزات على حياتك وطريق نجاحك وإثبات جدارتك في القيادة
المسافة الأخرى هي لاتحاول إقناع عينك أو الآخرين بما تراه فمنظار رؤياك مختلف عن البقية ، ولربما ستصطدم بواقع مرير فاضبط نفسك واحم داخلك من الخطر
أحيانا نشاهد كذلك في تلك المرآة ما يعرف بالنقطة العمياء التي توضع على جانب المرآة، لتوضح الرؤية المظلمة ليلا والعبرة منها هي لاتدخل شخصا إلى حياتك وتمنحه الأمان الكامل دعه في دائرة الضوء ولاتمنحه مقاليد القبول والصراحة ، إذ قد تعرض نفسك إلى استحواذ منه من دون أن تدري ينهي حياتك على حين غفلة سيجعل منك فرصة لبدء حياته وإنهاء ماكنت تعمل عليه لسنوات، فالتحدب في العدسة والتقعر لايلتقيان إلا إذا كانت لديك عين موشورية تزيح زيف الألوان بسهولة
فدراية الأمور الحياتية تأتيك بالحذر وعدم التخبط في اللفظ والسير بالأماكن المخصصة لأمان أشد والوقوف على أقدامِ أكثر ثباتا فحياة اليوم لاتقع ضمن قاعدة نيوتن وهي الجاذبية المختلقة للآخرين فلا تنجذب إلى الأجسام أكثر مما ينبغي، لكي لاتسقط بها واعلم أن المرآة صورتها غير حقيقة وإنما هي انعكاسات للحياة اليومية لدى البشر وعدم السير خلف القبول والاشهارالجيد المعلن ولربما يسوق بك إلى السرعة في تصديقك للأشياء والركب وراء نفاق الآخرين والمراوغة وعدم تصحيح مسارك الخاطئ والغوص فيه من دون أن تعلم ،،،،
فقف جانبا ودع الصور تظهر على حقيقتها وحقيقة نفسك التي تأمل أن تجدها في مسارها الصحيح
استحضرت في مخيلتي عبارة شاهدتها يوم أمس عند ركوب السيارة ""الأجسام أقرب مما تبدو في المرآة """
فلاح في ذاكرتي شيء استغربت منه، هو حينما ترى الأشخاص من حولك وأنت في قمة النجاح لاتستطيع التمييز بين من يكون معك أو ضدك أو لامبال بك، فالكل يهلل لك ويصفق ويفخر بك وتبدأ بسماع عبارات تفاخرية وتقديرية الملفت للنظر هو أنك لاتستطيع التمييز بين من الذي يكون صادقا معك ويتمنى لك النجاح، ومن يريد لك الفشل والسقوط في أول الطريق..
لكن السبب الرئيس الذي يجعل الأجسام أقرب مما تبدو لناظريك كما هو الحال في رؤية بعض البشر في فترة سقوطك أو مرحلتك الانتقالية قد تصادف في حياتك فتعاملات البشر كتلك العبارة التحذيرية في مرآة السيارة خاصة وأنها كتبت على جانبي السيارة وليس أمامها مما يعني أن ذلك يتطلب منك الالتفات إلى يمينك ويسارك على الرغم من أنك تشاهد في مرآة حياتك انعكاسات تحدث في أغلب المواقف والتعاملات، والعودة إلى العبارة نفسها نجد أنها تنذرك بالخطر إذا رغبت في تصديقها أو الركوب وراءها هو وقوعك الحتمي إما بحادث 'accident' في المسافات مع الآخرين فوضعك النقطة الفاصلة هو مطلبك الجيد الآن وليس غدا لمنحك التوقف قبل الحادث
وللحديث عن المرآة المتكونة من أشكال عدة مدورة وبيضوية و لربما مظللة الرسالة التي توصلك إليها تلك المرآة هي أن الزمن يعكس لك الصورة نفسها بغير أبعادها الحقيقة تغير الأجسام والناس فمنهم من يعامل بالبعد النظري أو البؤري، فعلامة تلك العبارة هي أن الاشياء التي تشاهدها اليوم هي ليست التي ستشاهدها غدا لذلك عليك تعلم القيادة بشكل صحيح ووضع حزام الأمان لسير آمن من دون حدوث مطبات أو تجاوزات على حياتك وطريق نجاحك وإثبات جدارتك في القيادة
المسافة الأخرى هي لاتحاول إقناع عينك أو الآخرين بما تراه فمنظار رؤياك مختلف عن البقية ، ولربما ستصطدم بواقع مرير فاضبط نفسك واحم داخلك من الخطر
أحيانا نشاهد كذلك في تلك المرآة ما يعرف بالنقطة العمياء التي توضع على جانب المرآة، لتوضح الرؤية المظلمة ليلا والعبرة منها هي لاتدخل شخصا إلى حياتك وتمنحه الأمان الكامل دعه في دائرة الضوء ولاتمنحه مقاليد القبول والصراحة ، إذ قد تعرض نفسك إلى استحواذ منه من دون أن تدري ينهي حياتك على حين غفلة سيجعل منك فرصة لبدء حياته وإنهاء ماكنت تعمل عليه لسنوات، فالتحدب في العدسة والتقعر لايلتقيان إلا إذا كانت لديك عين موشورية تزيح زيف الألوان بسهولة
فدراية الأمور الحياتية تأتيك بالحذر وعدم التخبط في اللفظ والسير بالأماكن المخصصة لأمان أشد والوقوف على أقدامِ أكثر ثباتا فحياة اليوم لاتقع ضمن قاعدة نيوتن وهي الجاذبية المختلقة للآخرين فلا تنجذب إلى الأجسام أكثر مما ينبغي، لكي لاتسقط بها واعلم أن المرآة صورتها غير حقيقة وإنما هي انعكاسات للحياة اليومية لدى البشر وعدم السير خلف القبول والاشهارالجيد المعلن ولربما يسوق بك إلى السرعة في تصديقك للأشياء والركب وراء نفاق الآخرين والمراوغة وعدم تصحيح مسارك الخاطئ والغوص فيه من دون أن تعلم ،،،،
فقف جانبا ودع الصور تظهر على حقيقتها وحقيقة نفسك التي تأمل أن تجدها في مسارها الصحيح
0 تعليقات
إرسال تعليق