نزار العوصجي
ماذا لو إن .. الذين جاؤا مع بسطال المحتل ليستولوا على مقاليد السلطة في العراق ، كانوا عراقيو الهوى والأنتماء ، ولائهم للوطن اولاً واخيراً ، لا يدينون بالولاء لاي جهة خارجية كانت ، يرفضون الرضوخ الى ضغوط العملاء على حساب سيادة الوطن ، يغلبون مصلحة الشعب على مصالح دول الجوار كافة ، ولا يسمحون بالتجاوز على حقوق العراق المشروعة في السيطرة على ارضه و سمائه و مياهه ، يدافعون عن العراق وشعبه مهما بلغت التضحيات ..
ماذا لو إن .. اهتمامهم ينصب في تنمية و حماية مصالح الوطن الواحد الموحد (( العراق )) ، بدلاً من الانجرار وراء الصرعات القومية و العرقية و الدينية و الطائفية ، التي تعمق الهوة و توسع الفجوة بين ابناء الشعب العراقي ، بداوفع من شخوص و شواخص اذلاء لا يرتقون الى مستوى شرف الانتماء للوطن ، لايصح ان نسميهم اشخاص ، كونهم عبيد لدويلات هزيلة و ليست دول ، مشبعة بالأحقاد تجاه العراق و الامة العربية ..
ماذا لو إن .. ادارة الدولة قد اسندت الى النخبة الوطنية الشريفة التي اتسمت بالنزاهة ، و عرفت بالامانة و حسن الادارة ، بعيداً عن المحاصصة و سطوة سياسيي الصدفة ، اصحاب المصالح الخاصة ، الذين منحوا لانفسهم امتيازات هائلة بعد الاحتلال ، وهم في حقيقة الأمر ليسوا سوى ثلة من الخونة و العملاء الجهلة و المتخلفين الفاشلين الذين يفتقرون الى النزاهة و الامانة و الخبرة في ادارة الدولة ، كونهم من المنتفعين الذين عاثوا في الارض فساداً ، فاكلوا الاخضر و اليابس ، و نشروا الدمار في انحاء الوطن ..
ماذا لو إن .. اهتمامهم ينصب في معالجة المشكلة التي تلامس حياة المواطنين البسطاء ، الاحياء منهم و ليس الاموات ، الذين يعيشون في ضروف مناخية و معاشية صعبة ، كالمخيمات و العشوائيات و احياء التنك ، بدلاً من إن يقوموا بتشييد قبور أموات "أهل البيت"، و بناء إضرحة ضخمة على نمط الفن المعماري إلفارسي مرصعة بالفسيفساء و الاحجار الثمينة و مزينة بالزجاج الملون و المطلية بالذهب و الفضة ، ذات هيبة و جلال تخلع القلوب و تخطف الابصار ..
ماذا لو .. انهم ضعوا في خدمة أبناء الشعب البسطاء ، اموال الخمس التي تستوفى من مدخولات المواطنين على اختلاف سلوكياتهم ، يغض النظر عن مصدرها ، حلال كانت إم حرام ، الى جانب حصة الامام الحجة عجل الله فرجه وهو منها براء ، التي تفرض على كل دولار يدخل الى خزينة الدولة التي تقدر (( بالمليارات )) ، لتودع في بنوك خارجية ، علماً ان غيبة الأمام وظهوره في العراق وليس في مكان اخر ، الى جانب اموال الزكاة التي تدفع لوجه الله تعالى ..
ماذا لو إن .. الاموال التي سرقت و نهبت و اهدرت من قبل مايسمى باحزاب السلطة ، قد انفقت لأعمار محافظات العراق ، و الارتقار بكافة مجالات الحياة ، الخدمية منها و الاقتصادية ، الصحية منها و التعليمية ، الزراعية منها و الصناعية ، الى جانب انشاء مشاريع الري و استصلاح الاراضي ، و القضاء على البطالة ، و رفع المستوى المعاشي للمواطن ، و ضمان المستقبل الواعد للأجيال القادمة ..
ماذا لو إن .. المرجعية لم تقدم على اصدر فتوى مقبوضة الثمن مع الأسف ، تحرم الجهاد للدفاع عن الوطن ، كما تحرم مقاتلة القوات المعتدية التي جاءت لغزو العراق ، منطلقين من و مستندين الى اكذوبة انهاء مظلومية الشيعة في العراق ، و التي اتضح زيفها و بطلانها ، بشهادة ابناء شعبنا من الشيعة الاصلاء ، و ليس الدخلاء الذين لا ينتمون للعراق و اهله الشرفاء ..
ماذا لو إن .. القانون يحاسب بشدة الذين اشتركوا و ساهموا في تدمير العراق و زرعوا الفتنة الطائفية ، و يعملون جاهدين بكل ما لديهم من قوة ، على حماية تجارة و تجار المخدرات و السلاح ، و تحصين اماكن تواجد بيوت الدعارة ، و الملاهي الليلية و صالات القمار ، و عصابات الخطف و القتل ، و ترويع و سجن الأبرياء و ابتزازهم ، و تهجير المواطنين و الأستيلاء على ممتلكاتهم ، من خلال القضاء الغير نزيه و الغير عادل ..
ماذا لو إن ، واين كان قد كنا ؟؟؟
ماذا لو إن .. الذين جاؤا مع بسطال المحتل ليستولوا على مقاليد السلطة في العراق ، كانوا عراقيو الهوى والأنتماء ، ولائهم للوطن اولاً واخيراً ، لا يدينون بالولاء لاي جهة خارجية كانت ، يرفضون الرضوخ الى ضغوط العملاء على حساب سيادة الوطن ، يغلبون مصلحة الشعب على مصالح دول الجوار كافة ، ولا يسمحون بالتجاوز على حقوق العراق المشروعة في السيطرة على ارضه و سمائه و مياهه ، يدافعون عن العراق وشعبه مهما بلغت التضحيات ..
ماذا لو إن .. اهتمامهم ينصب في تنمية و حماية مصالح الوطن الواحد الموحد (( العراق )) ، بدلاً من الانجرار وراء الصرعات القومية و العرقية و الدينية و الطائفية ، التي تعمق الهوة و توسع الفجوة بين ابناء الشعب العراقي ، بداوفع من شخوص و شواخص اذلاء لا يرتقون الى مستوى شرف الانتماء للوطن ، لايصح ان نسميهم اشخاص ، كونهم عبيد لدويلات هزيلة و ليست دول ، مشبعة بالأحقاد تجاه العراق و الامة العربية ..
ماذا لو إن .. ادارة الدولة قد اسندت الى النخبة الوطنية الشريفة التي اتسمت بالنزاهة ، و عرفت بالامانة و حسن الادارة ، بعيداً عن المحاصصة و سطوة سياسيي الصدفة ، اصحاب المصالح الخاصة ، الذين منحوا لانفسهم امتيازات هائلة بعد الاحتلال ، وهم في حقيقة الأمر ليسوا سوى ثلة من الخونة و العملاء الجهلة و المتخلفين الفاشلين الذين يفتقرون الى النزاهة و الامانة و الخبرة في ادارة الدولة ، كونهم من المنتفعين الذين عاثوا في الارض فساداً ، فاكلوا الاخضر و اليابس ، و نشروا الدمار في انحاء الوطن ..
ماذا لو إن .. اهتمامهم ينصب في معالجة المشكلة التي تلامس حياة المواطنين البسطاء ، الاحياء منهم و ليس الاموات ، الذين يعيشون في ضروف مناخية و معاشية صعبة ، كالمخيمات و العشوائيات و احياء التنك ، بدلاً من إن يقوموا بتشييد قبور أموات "أهل البيت"، و بناء إضرحة ضخمة على نمط الفن المعماري إلفارسي مرصعة بالفسيفساء و الاحجار الثمينة و مزينة بالزجاج الملون و المطلية بالذهب و الفضة ، ذات هيبة و جلال تخلع القلوب و تخطف الابصار ..
ماذا لو .. انهم ضعوا في خدمة أبناء الشعب البسطاء ، اموال الخمس التي تستوفى من مدخولات المواطنين على اختلاف سلوكياتهم ، يغض النظر عن مصدرها ، حلال كانت إم حرام ، الى جانب حصة الامام الحجة عجل الله فرجه وهو منها براء ، التي تفرض على كل دولار يدخل الى خزينة الدولة التي تقدر (( بالمليارات )) ، لتودع في بنوك خارجية ، علماً ان غيبة الأمام وظهوره في العراق وليس في مكان اخر ، الى جانب اموال الزكاة التي تدفع لوجه الله تعالى ..
ماذا لو إن .. الاموال التي سرقت و نهبت و اهدرت من قبل مايسمى باحزاب السلطة ، قد انفقت لأعمار محافظات العراق ، و الارتقار بكافة مجالات الحياة ، الخدمية منها و الاقتصادية ، الصحية منها و التعليمية ، الزراعية منها و الصناعية ، الى جانب انشاء مشاريع الري و استصلاح الاراضي ، و القضاء على البطالة ، و رفع المستوى المعاشي للمواطن ، و ضمان المستقبل الواعد للأجيال القادمة ..
ماذا لو إن .. المرجعية لم تقدم على اصدر فتوى مقبوضة الثمن مع الأسف ، تحرم الجهاد للدفاع عن الوطن ، كما تحرم مقاتلة القوات المعتدية التي جاءت لغزو العراق ، منطلقين من و مستندين الى اكذوبة انهاء مظلومية الشيعة في العراق ، و التي اتضح زيفها و بطلانها ، بشهادة ابناء شعبنا من الشيعة الاصلاء ، و ليس الدخلاء الذين لا ينتمون للعراق و اهله الشرفاء ..
ماذا لو إن .. القانون يحاسب بشدة الذين اشتركوا و ساهموا في تدمير العراق و زرعوا الفتنة الطائفية ، و يعملون جاهدين بكل ما لديهم من قوة ، على حماية تجارة و تجار المخدرات و السلاح ، و تحصين اماكن تواجد بيوت الدعارة ، و الملاهي الليلية و صالات القمار ، و عصابات الخطف و القتل ، و ترويع و سجن الأبرياء و ابتزازهم ، و تهجير المواطنين و الأستيلاء على ممتلكاتهم ، من خلال القضاء الغير نزيه و الغير عادل ..
ماذا لو إن ، واين كان قد كنا ؟؟؟
0 تعليقات
إرسال تعليق