د. ماجد مرهج السلطاني/ جامعة واسط/ كلية الآداب

ما سيتم طرحه أمر جلل وينذر بانهيار مجتمعي غير مسبوق على القوى الجماهيرية الواعية الإنتباه له والتحذير منه ومناهضته والحد من خطورته المتصاعدة ؛ نحن نعلم أن الأسرة المجتمع الصغير الذي يتكون منه المجتمع الأكبر وصلاحها صلاح المجتمع بأسره ما يعني حتمية إصلاح المنظومة الأسرية تربوياً ونفسياً والقيام بخطوات عملية بهذا الصدد المحوري الهام وأولها بحث سبل القضاء على الغول الذي يهدد الوجود المجتمعي في البلاد ( الطلاق) ..

مناشدة:

الی /مجلس القضاء الأعلى
الی / اللجنة القانونیة في البرلمان العراقي
نسبة الطلاق بدأت تتصاعد  یوما بعد الآخر وهذه الظاهرة هي إهانة بحق المرأة العراقیة کنت شخصیا بزیارة في الأسبوع الماضي في احد مدن جنوب العراق واذا بي اسمع بفاجعة  شابة عمرها ١٧ سنة موالید ٢٠٠٣ تتزوج  خمسة مرات شابة صغیرة جمیلة تتحول الی محطة (بانزین خانة) مبتذلة الجسد مهانة الوجود  بسبب امها التي وجدت في زواج ابنتها وتطلیقها مصدر  للاکتساب المادي الغیر مشروع .
هناك ٧٠ ٪ من المطلقات بسبب الانترنیت
هناك نسبة ١٥ ٪ الطلاق بسبب الظرف المادی
هناك نسبة ١٠ ٪ بسبب خلاف اسري کون الأسرة بسبب عددها تبدأ فیها المشاکل
هناك ٥ ٪ تبحث عن حریة غیر متوفرة لدی زوجها فتلجأ للطلاق ربما الحریة المفقودة تجدها لدی اسرتها.

الحلول المقترحة :

١_ الغاء الغائب کونه اصبح جزء من ازدیاد الطلاق .

٢. کل من تتطلق بسبب الإنترنت احالتها للقضاء جنایات لغرض الحد من هذه الظاهرة علی ان تصدر بحقها وحق الآخر احکام غیر قابلة للتمیيز .

٣_ ایقاف العقد خارج المحکمة واعتباره مخالف لان احد العراقیات قالت انا اتزوج أسبوعيا وحین سألها  مقدم البرنامج قالت حتی اذل الرجال !

٤_ یشرع قانون للمرأة الحق الزواج مرتین فقط في حیاتها لأن
 زواج المرأة اکثر من ذلك تتحول الی بضاعة مبتذلة وتقلل من قیمة  المرأة العراقیة فالکثیر من العراقیات قمم شاهقة وبعضهن نفایات تافهات یؤثرن علی سمعة المرأة العراقیة التی کان یضرب فیها المثل وکان رجال الخلیج یتمنون الزواج من العراقیة لأنها تنجب الرجال سابقاً  وما یؤسف له الآن بعضهن والقلیلات منهن دنیئات بخسات الثمن ... واكتمل الوهن