سركول الجاف
مصطلح الطفولة يطلق على فترات مختلفة من مراحل نمو الإنسان . ومنه الفترة الواقعة بين الرضاعة والبلوغ . رغم ان البعض يعتبرها فترة لعب وبراءة تنتهي عند سن المراهقة .
وفي العديد من الدول يوجد سن محددة تنتهي عندها الطفولة رسمياً ويصبح الشخص بالغاً قانوناً . ويختلف هذا العمر ما بين الثالثة عشر إلى الحادية والعشرين . لكن الثامنة عشر هو العمر الشائع لانتهاءها . بالامس وانا جالسة في حديقة البيت كنت اشاهد الاطفال يلعبون وهم يضحكون ويمرحون واحيانا يتشاجرون من اجل الكرة وفي هذه اللحظة رحلت ذاكرتي الى ايام طفولتي عندما كنت العب مع ابناء حارتي وكان صراخنا وضحكاتنا يصل الى سابع جار . لان فترة الطفولة تأبى ان تفارقني رغم مرور عشرات السنين فهي مسرح الايام الجميلة التي لاتمحى أبداً . رغم ان منها حزينة وسيئة تؤلمنا ويجب التخلص منها ونسيانها لان بقائها تمنعنا من تطوير انفسنا. وعندما يداعبني الحنين الى الماضي البعيد واعيد تلك الذكريات البريئة وألايام السعيدة اقول في نفسي ليتها تعود حاملة في طياتها عفويتها ونقائها .
كم اتمنى ان اعود صغيرة العب مع اقراني في الحي دون هموم .وشوقي الى تلك اللحظات الممتعة لكي اهرب من متاعب الحياة ومشاكلها لكن دون جدوى فالهموم اغلقت عيونها امامي ولهذا أدركت بانها سرقت عمري ولم يعد بإمكاني العودة اليها .
مصطلح الطفولة يطلق على فترات مختلفة من مراحل نمو الإنسان . ومنه الفترة الواقعة بين الرضاعة والبلوغ . رغم ان البعض يعتبرها فترة لعب وبراءة تنتهي عند سن المراهقة .
وفي العديد من الدول يوجد سن محددة تنتهي عندها الطفولة رسمياً ويصبح الشخص بالغاً قانوناً . ويختلف هذا العمر ما بين الثالثة عشر إلى الحادية والعشرين . لكن الثامنة عشر هو العمر الشائع لانتهاءها . بالامس وانا جالسة في حديقة البيت كنت اشاهد الاطفال يلعبون وهم يضحكون ويمرحون واحيانا يتشاجرون من اجل الكرة وفي هذه اللحظة رحلت ذاكرتي الى ايام طفولتي عندما كنت العب مع ابناء حارتي وكان صراخنا وضحكاتنا يصل الى سابع جار . لان فترة الطفولة تأبى ان تفارقني رغم مرور عشرات السنين فهي مسرح الايام الجميلة التي لاتمحى أبداً . رغم ان منها حزينة وسيئة تؤلمنا ويجب التخلص منها ونسيانها لان بقائها تمنعنا من تطوير انفسنا. وعندما يداعبني الحنين الى الماضي البعيد واعيد تلك الذكريات البريئة وألايام السعيدة اقول في نفسي ليتها تعود حاملة في طياتها عفويتها ونقائها .
كم اتمنى ان اعود صغيرة العب مع اقراني في الحي دون هموم .وشوقي الى تلك اللحظات الممتعة لكي اهرب من متاعب الحياة ومشاكلها لكن دون جدوى فالهموم اغلقت عيونها امامي ولهذا أدركت بانها سرقت عمري ولم يعد بإمكاني العودة اليها .
0 تعليقات
إرسال تعليق