بقلم إبراهيم المحجوب
نعيشها لحظات نراها مفرحة وما هي الا مدة زمنية قصيره حتى نعاود على آمالنا المجهولة والتأفف من شيء مفقود لا نعرف ماذا نفعل يقظتنا تزعجنا أحيانا وتراودنا أحلاماً وكوابيس في منامنا اكثر ازعاجا من اليقظة...
لا نعرف اين نحن في دنيا مبنيةً على اساس الواقع والمجهول حياة مليئة بالهموم من الغائب واللا مستطاع تحصيله وظاهرها العلوم والمعرفة.. فلاسفة.. مفكرون باحثون... اطباء... يقابلهم دجالون.. سحرة.. مشعوذون.. ونحن نعيش بين هذا وذاك نصدق هذا ونكذب ذاك ثم ننظر لما حولنا فنرى ان الطريق الصحيح هو العكس هكذا هي الحياة فيها اوهام من السعادة وافكار من الحزن نسأل انفسنا احيانا ما هو الحزن هل هو آلامٌ جسدية ام هو الام للقلب والعقل لا يأتي الجواب لأنه ربما بعد لحظات قليلة وليس كثيرة سنجد انفسنا اننا قد تشافينا من صحوةً بعد غفلة للروح..
لماذا تبكي النساء هل من قهر الرجال فعلاً؟؟
فاذاً لماذا يشكو الرجال هل من كيد النساء ام من حرصهم على بضاعةً غالية الاثمان والغيرة الموجودة والخوف عليها ولماذا نغني مع انفسنا ونشعر بالسعادة ونبكي احياناً عندما يغني الآخرين...
لماذا نعاتب انفسنا على شيء لا نستطيع ان نقوم به ولم يكتب لنا في قواميس الحياة....
اليس نحن من يصنع الجاه والوجاهة... الم يخلقنا الله متساوون في كل شيء لماذا نعيش ونحن نبحث عن هفوات الاخرين وننسا هفوات انفسنا اسئلة كثيرة تدور حولنا ولا نجد لها اجابة الا اجابة واحده هي اجابة الصمت... الصمت الذي يهمس في اذاننا فنأوي الى فراشنا لنرقد بسلام ونعاود رؤيا احلاماً وكوابيس اخرى...
هل نحن نعيش في مجتمع يستطيع ان يصنع لنا السعادة ام ان مجتمعنا لا يوجد فيه الا تحديث برنامج الكآبة والتفرد مع احزان النفس.. اقاويل كثيره نسمعها من الناس.. والجميع يريدون ان يكونوا في الصف الاول ليتحدثوا فيه الى الناس على معلومات يعرفها المستمعون.. هكذا خلق الله بني ادم على فطرة محدودة لا يعلم كل شيء ولكنه يعلم بعض الشيء فيتصرف على اساس انه يعلم الكثير... فلنخاطب عقولنا عسى ان نبتعد عن هواجس وافكار اتعبتنا كثيرا في هذه الدنيا ولا نعرف اذا كنا سوف نحملها معنا الى قبورنا.. هواجس وامال بنيناها على اساس واقع المفترض من عالم الخيال لا يمت الى الحقيقة بصلة ولكننا قضينا معه اجمل الاوقات لنعيشه وكأننا نجتمع مع من نحبهم دوماً او ربما الشعور باننا اغنياء في الفكر والمال وان كل شيء موجود في هذه الدنيا هو ملكاً لنا وماهو الى مجرد عالم افتراضي خيالي لم نحقق منه شيء فنعود الى ذكريات الماضي الجميلة التي هربنا منها ولم نستغلها بطيبة قلوبنا الى تهذيب انفسنا وعلاقتها مع الواقع وان لا نبني سعادتنا على احلام يقظتنا فنعيش في الوهم دائماً.....
وصباحكم جميل وجمعتكم مباركة وانتم تتبادلون المعايدات المملوءة بالدعاء فيما بينكم.....
نسخة منه الى:-
ذلك الشخص المجهول الذي يقرأ مقالاتي دوماً ولايستطيع التعليق..
نعيشها لحظات نراها مفرحة وما هي الا مدة زمنية قصيره حتى نعاود على آمالنا المجهولة والتأفف من شيء مفقود لا نعرف ماذا نفعل يقظتنا تزعجنا أحيانا وتراودنا أحلاماً وكوابيس في منامنا اكثر ازعاجا من اليقظة...
لا نعرف اين نحن في دنيا مبنيةً على اساس الواقع والمجهول حياة مليئة بالهموم من الغائب واللا مستطاع تحصيله وظاهرها العلوم والمعرفة.. فلاسفة.. مفكرون باحثون... اطباء... يقابلهم دجالون.. سحرة.. مشعوذون.. ونحن نعيش بين هذا وذاك نصدق هذا ونكذب ذاك ثم ننظر لما حولنا فنرى ان الطريق الصحيح هو العكس هكذا هي الحياة فيها اوهام من السعادة وافكار من الحزن نسأل انفسنا احيانا ما هو الحزن هل هو آلامٌ جسدية ام هو الام للقلب والعقل لا يأتي الجواب لأنه ربما بعد لحظات قليلة وليس كثيرة سنجد انفسنا اننا قد تشافينا من صحوةً بعد غفلة للروح..
لماذا تبكي النساء هل من قهر الرجال فعلاً؟؟
فاذاً لماذا يشكو الرجال هل من كيد النساء ام من حرصهم على بضاعةً غالية الاثمان والغيرة الموجودة والخوف عليها ولماذا نغني مع انفسنا ونشعر بالسعادة ونبكي احياناً عندما يغني الآخرين...
لماذا نعاتب انفسنا على شيء لا نستطيع ان نقوم به ولم يكتب لنا في قواميس الحياة....
اليس نحن من يصنع الجاه والوجاهة... الم يخلقنا الله متساوون في كل شيء لماذا نعيش ونحن نبحث عن هفوات الاخرين وننسا هفوات انفسنا اسئلة كثيرة تدور حولنا ولا نجد لها اجابة الا اجابة واحده هي اجابة الصمت... الصمت الذي يهمس في اذاننا فنأوي الى فراشنا لنرقد بسلام ونعاود رؤيا احلاماً وكوابيس اخرى...
هل نحن نعيش في مجتمع يستطيع ان يصنع لنا السعادة ام ان مجتمعنا لا يوجد فيه الا تحديث برنامج الكآبة والتفرد مع احزان النفس.. اقاويل كثيره نسمعها من الناس.. والجميع يريدون ان يكونوا في الصف الاول ليتحدثوا فيه الى الناس على معلومات يعرفها المستمعون.. هكذا خلق الله بني ادم على فطرة محدودة لا يعلم كل شيء ولكنه يعلم بعض الشيء فيتصرف على اساس انه يعلم الكثير... فلنخاطب عقولنا عسى ان نبتعد عن هواجس وافكار اتعبتنا كثيرا في هذه الدنيا ولا نعرف اذا كنا سوف نحملها معنا الى قبورنا.. هواجس وامال بنيناها على اساس واقع المفترض من عالم الخيال لا يمت الى الحقيقة بصلة ولكننا قضينا معه اجمل الاوقات لنعيشه وكأننا نجتمع مع من نحبهم دوماً او ربما الشعور باننا اغنياء في الفكر والمال وان كل شيء موجود في هذه الدنيا هو ملكاً لنا وماهو الى مجرد عالم افتراضي خيالي لم نحقق منه شيء فنعود الى ذكريات الماضي الجميلة التي هربنا منها ولم نستغلها بطيبة قلوبنا الى تهذيب انفسنا وعلاقتها مع الواقع وان لا نبني سعادتنا على احلام يقظتنا فنعيش في الوهم دائماً.....
وصباحكم جميل وجمعتكم مباركة وانتم تتبادلون المعايدات المملوءة بالدعاء فيما بينكم.....
نسخة منه الى:-
ذلك الشخص المجهول الذي يقرأ مقالاتي دوماً ولايستطيع التعليق..
0 تعليقات
إرسال تعليق