نوار الزبيدي
في احدى العواصم العالمية المرموقة ... حدثني صديق لي بانه قد ذهب لإجراء معاملة واتمام وثائق رسمية تخصه في تلك العاصمة وهناك وعند الباب الرئيسية لذلك المكان تفاجئ بعدم امكانيته للدخول وعند سؤاله إياهم عن السبب تم الرد عليه بان ملابسه غير مناسبة للدخول الى المؤسسة الحكومية بهذا الزي، الذي يمكن ان يرتديه في اي مكان اخر حيث يشاء غير الوزارات والمؤسسات الحكومية، خجل من نفسه كثيرا، عاد الى منزله وغير ثيابه ثم عاد مجدداً بغية اكمال معاملته.. تم الترحيب به ودخل معززاً مكرماً وانجز معاملته.
رباط السالفة ..في مكان ما من هذا الكوكب تجد البعض من الموظفين والموظفات الذين يعملون في المؤسسات والدوائر الحكومية يرتدون ثيابا وكأنها ملابس يوم عيد ، او ملابس تناسب النزهات والرحلات ، او ملابس كما يسميها البعض بـ(الكاجول) ، ضيقة جدا حد الاختناق تظهر مفاتن ذلك الموظف (الذكر) الذي يرغب بإظهار مفاتنه من كرش امامي وغير ذلك من ( تفاصيل ) بينما تجد بعض الموظفين والموظفات بقمة الاناقة والشياكة ، اطقم محترمة ، قمصان ناصعة ، اربطة عنق بمختلف الموديلات وحتى من غير اربطة عنق أحيانا ولكن الملابس تتحدث عن ابهة وشياكة وهندام ورقي عام (مؤسسي) وخاص(شخصي) ، مما يعكس صورة واضحة وجلية للمكان وادارته والموظفين عموما ولا سيما المكانات التي هي بتماس مباشر بين الموظفين والجمهور او بين التدريسيين والطلبة، وبالمقابل تجد البعض من المراجعين والمراجعات يرتدي ثيابا من غير المعقول ارتداؤها ، سواء على الجسم او القدم ، فهنالك أيها الافاضل يوجد زي شعبي يسمى الدشداشة وهو زي جميل ومحترم جداً جداً وله هيبته و وقاره وبالذات لمن يعرف جيداً ارتداؤه او انه قد اعتاد عليه ، ولكن من غير اللائق جدا ان يحضر مراجع لدائرة او مؤسسة بـ(جلابية النوم) على انها دشداشة ، (عزيزي المراجع .. حدود جلابيتك العزيزة في بيتك، فقط) فمن غير اللائق مرارا وتكرارا هذا المظهر بـ(جلابية النوم (الدلع والركلان)) في المراجعات الحكومية او الخاصة او حتى الشارع.
بينما تجد البعض الاخر من المراجعين حتى وان كانت ملابسهم (غير رسمية) وان كانت بسيطة ولكنها على الأقل مهندمة مرتبة، منسقة الألوان والمظهر.
هي دعوة مني بان يكون كما هو الحال لدى بعض الوزارات من غير تسميتها بالعناية وارتداء الزي الرسمي ان يكون للجميع كذا الحال ذاته ، من الاستعلامات الخارجية حتى رأس الهرم المؤسسي ، على الأقل ان يكون البنطلون من القماش وواسع قليلا مع قميص رسمي فلا يوجد أي داع لعرض تفصيلات جسدية ووشوم لا ارغب بمشاهدتها انا شخصيا فهي تخص صاحبها فقط وله مطلق الحرية فيها ، مع باجات تعريفية تعلق على الرقبة وواضحة الصورة والبيانات كي يعرف المراجع مع من يتحدث ، وذات الدعوة هي لبعض للمراجعين والمراجعات بان يعتنوا بمظهرهم حال مراجعاتهم للمؤسسات وأماكن العمل (الحكومية والخاصة)، من ملابس انيقة ، وعطر ومعطر ولا سيما نحن بهذا الجو الساخن جداً والرطب جداً ، من احذية وعدم ارتداء (النعال والشحاطة) اكركم الله تعالى ، وهنا أتذكر حالي عندما صعدت بحافلة نقل عام وجاء (الجابي/ الذي يجمع النقود في الحافلة) من اجل تحصيل الأجرة حيث تفاجات بمظهره ( بنطلون لا لون له وضيق حد الحدود ، قميص مفتوح الى الصرة تقريبا و(نعال وليس شحاطة) و ياليته على مقاسه فلو كان يلبس 44 بالاعتيادي فالمقاس الذي كان يرتديه 33 هكذا ظننت ) خفت منه حقيقة ، ومن شدة خوفي دفعت له اجرة راكبين اثنين بدل واحد ، وبالمقابل تجد ان اقرب مشوار لاحدهم فانه يرتدي او ترتدي الحذاء الرياضي .. هنالك فوارق يا سادة في التفكير والثقافة والتطبيق.
العناية بالمظهر مهمة جدا، ولا نقصد بذلك عدم العناية بالجوهر، فلذلك مقال خاص سأتطرق اليه إن شاء الله)
العناية بالمظهر تعكس الصورة الإيجابية للمؤسسة ومراجعيها
العناية بالمظهر تولد النشاط والطاقة
العناية بالمظهر تعطي صورة جميلة في الشارع ووسائل النقل
العناية بالمظهر تعكس صورة البلد
العناية بالمظهر واجهة حضارية
عذرا على بعض المسميات، عذرا لبعض الاوصاف، عذرا لبعض الحقائق المؤلمة، ولكنها الحقيقة والواقع ... ودمتم سالمين
في احدى العواصم العالمية المرموقة ... حدثني صديق لي بانه قد ذهب لإجراء معاملة واتمام وثائق رسمية تخصه في تلك العاصمة وهناك وعند الباب الرئيسية لذلك المكان تفاجئ بعدم امكانيته للدخول وعند سؤاله إياهم عن السبب تم الرد عليه بان ملابسه غير مناسبة للدخول الى المؤسسة الحكومية بهذا الزي، الذي يمكن ان يرتديه في اي مكان اخر حيث يشاء غير الوزارات والمؤسسات الحكومية، خجل من نفسه كثيرا، عاد الى منزله وغير ثيابه ثم عاد مجدداً بغية اكمال معاملته.. تم الترحيب به ودخل معززاً مكرماً وانجز معاملته.
رباط السالفة ..في مكان ما من هذا الكوكب تجد البعض من الموظفين والموظفات الذين يعملون في المؤسسات والدوائر الحكومية يرتدون ثيابا وكأنها ملابس يوم عيد ، او ملابس تناسب النزهات والرحلات ، او ملابس كما يسميها البعض بـ(الكاجول) ، ضيقة جدا حد الاختناق تظهر مفاتن ذلك الموظف (الذكر) الذي يرغب بإظهار مفاتنه من كرش امامي وغير ذلك من ( تفاصيل ) بينما تجد بعض الموظفين والموظفات بقمة الاناقة والشياكة ، اطقم محترمة ، قمصان ناصعة ، اربطة عنق بمختلف الموديلات وحتى من غير اربطة عنق أحيانا ولكن الملابس تتحدث عن ابهة وشياكة وهندام ورقي عام (مؤسسي) وخاص(شخصي) ، مما يعكس صورة واضحة وجلية للمكان وادارته والموظفين عموما ولا سيما المكانات التي هي بتماس مباشر بين الموظفين والجمهور او بين التدريسيين والطلبة، وبالمقابل تجد البعض من المراجعين والمراجعات يرتدي ثيابا من غير المعقول ارتداؤها ، سواء على الجسم او القدم ، فهنالك أيها الافاضل يوجد زي شعبي يسمى الدشداشة وهو زي جميل ومحترم جداً جداً وله هيبته و وقاره وبالذات لمن يعرف جيداً ارتداؤه او انه قد اعتاد عليه ، ولكن من غير اللائق جدا ان يحضر مراجع لدائرة او مؤسسة بـ(جلابية النوم) على انها دشداشة ، (عزيزي المراجع .. حدود جلابيتك العزيزة في بيتك، فقط) فمن غير اللائق مرارا وتكرارا هذا المظهر بـ(جلابية النوم (الدلع والركلان)) في المراجعات الحكومية او الخاصة او حتى الشارع.
بينما تجد البعض الاخر من المراجعين حتى وان كانت ملابسهم (غير رسمية) وان كانت بسيطة ولكنها على الأقل مهندمة مرتبة، منسقة الألوان والمظهر.
هي دعوة مني بان يكون كما هو الحال لدى بعض الوزارات من غير تسميتها بالعناية وارتداء الزي الرسمي ان يكون للجميع كذا الحال ذاته ، من الاستعلامات الخارجية حتى رأس الهرم المؤسسي ، على الأقل ان يكون البنطلون من القماش وواسع قليلا مع قميص رسمي فلا يوجد أي داع لعرض تفصيلات جسدية ووشوم لا ارغب بمشاهدتها انا شخصيا فهي تخص صاحبها فقط وله مطلق الحرية فيها ، مع باجات تعريفية تعلق على الرقبة وواضحة الصورة والبيانات كي يعرف المراجع مع من يتحدث ، وذات الدعوة هي لبعض للمراجعين والمراجعات بان يعتنوا بمظهرهم حال مراجعاتهم للمؤسسات وأماكن العمل (الحكومية والخاصة)، من ملابس انيقة ، وعطر ومعطر ولا سيما نحن بهذا الجو الساخن جداً والرطب جداً ، من احذية وعدم ارتداء (النعال والشحاطة) اكركم الله تعالى ، وهنا أتذكر حالي عندما صعدت بحافلة نقل عام وجاء (الجابي/ الذي يجمع النقود في الحافلة) من اجل تحصيل الأجرة حيث تفاجات بمظهره ( بنطلون لا لون له وضيق حد الحدود ، قميص مفتوح الى الصرة تقريبا و(نعال وليس شحاطة) و ياليته على مقاسه فلو كان يلبس 44 بالاعتيادي فالمقاس الذي كان يرتديه 33 هكذا ظننت ) خفت منه حقيقة ، ومن شدة خوفي دفعت له اجرة راكبين اثنين بدل واحد ، وبالمقابل تجد ان اقرب مشوار لاحدهم فانه يرتدي او ترتدي الحذاء الرياضي .. هنالك فوارق يا سادة في التفكير والثقافة والتطبيق.
العناية بالمظهر مهمة جدا، ولا نقصد بذلك عدم العناية بالجوهر، فلذلك مقال خاص سأتطرق اليه إن شاء الله)
العناية بالمظهر تعكس الصورة الإيجابية للمؤسسة ومراجعيها
العناية بالمظهر تولد النشاط والطاقة
العناية بالمظهر تعطي صورة جميلة في الشارع ووسائل النقل
العناية بالمظهر تعكس صورة البلد
العناية بالمظهر واجهة حضارية
عذرا على بعض المسميات، عذرا لبعض الاوصاف، عذرا لبعض الحقائق المؤلمة، ولكنها الحقيقة والواقع ... ودمتم سالمين
0 تعليقات
إرسال تعليق