ابراهيم الدهش
التكنلوجيا الحديث أو ما يسمى الفيس بوك هذا العالم الافتراضي الغريب الذي نتعايش معه ويخضع له الجميع بات يشكل اليوم جانباً مهماً من جوانب الحياة ومكملاً لمسيرة أي فرد ،، هذه التكنلوجيا التي انتشرت في أغلب المجتمعات كالنار في الهشيم واخترقت جميع المنافذ بسرعة مهولة بايجابياتها وسلبياتها التي يفهما البعض ولم يوضفها بالشكل الصحيح ،، و رغم ايجابياتها فإن سلبياتها أيضا اثرت في المجتمع وخاصة عند بعض الشباب في فتح حساب خاص من أجل اصطياد الفتيات تحت باب ما يسمى بالصداقة أو الإضافة ، ثم يبدأ (العمل)، خصوصاً عندما تكون الفتاة خامة بسيطة، فيحدث بعدها ما لا يجب أن يحدث ، لاسيما وأن الكثير من الشباب باتوا يعملون لهم حسابات وهمية . وهذه بطبيعة الحال واحدة من مئات المشاكل التي يعاني منها المجتمع الشبابي والتي لا يسع المقام بذكر البقية الباقية من المشاكل التي ما انزل الله بها من سلطان
ان علم وتكنلوجيا الفيس بوك طريق رائع للتواصل الاجتماعي بين الاصدقاء والاحبة اذا ما استخدم بشكل سليم لكن استخدامه سلبياً من قبل البعض سيعطي حتماً نتائج سلبية وغير مرضية للجميع ..
.. الفيس بوك له فوائد كثيرة وفي نفس الوقت له أغراض غير جيدة وغير نافعة فتجعل الانسان ينساق الى أمور اخرى غير صحيحة وغير سوية ومقبولة اما منافع الفيس بوك فانه يجعلك تتواصل اجتماعياً مع الافراد والاشخاص الذين لا تستطيع ان تراهم دائما او ان تكون مشغولا بعملك فيكون التواصل الاجتماعي معهم صعباً او بعيداً .. فضلا عن معرفة الامور الحياتية والاطلاع على المعلومات الجديدة في أغلب علوم الطب والهندسة كالبناء الجديد والعمران في بعض البلدان او في اطلاعك على اغلب علوم المعرفة في مختلف الجوانب وحتى الاحداث السياسية والرياضية والتطورات الاقتصادية ووو …
ومن جانب اخر
.. ان من السلوكيات الموجودة هو وصول العبث بالفيس بوك في استعماله الى حدوث مشاكل بين العوائل وفي العائلة نفسها وعلينا ان نعلم ان البيئة تؤثر وتتأثر بالكائن البشري.. فكل بيئة تختلف عن البيئة الأخرى حتماً.. والسبب يرجع الى وعي وادراك الفرد واستجابة الفرد الى ما يفعله ، إن كان هذا صحيحاً ام غير صحيح ، ثم إدراك الفرد الى ما يفعله خاصة وأن اكثر الناس لا يعون معنى الادراك فهو من العمليات العقلية التي تساعد الكائن الحي البشري على احساس ما يفعله ويعمله من صواب او خطأ وهذه الاعمال التي يقوم بها الكائن الحي البشري سببها التربية الاسرية والتنشئة الاجتماعية للبيئة التي يتأثر بها الكائن البشري ويوثر بها هذا الكائن أيضاً لان البيئة مهمة في تكوين ثقافة الفرد من حيث يريد او لا يريد فتهيئه لأن يعمل الخطأ أو لا يعمله.. وهكذا نجد أن البيئة تؤثر في سلوك الكائن البشري ، وكذلك هناك سلوكيات مُعالجة لأولئك الافراد المسيئين لاستخدام الفيس بوك مثل الوازع الديني ، والوعي الفردي والادراك والميل الى تكوين الثقافة الصحيحة للفرد ، ومن المؤكد الدولة والقانون والنظام هو السلطان في كافة الأحكام
أن الانسان الذي تزداد ثقافته وتكبر مساحتها فيه تزداد عنده العمليات العقلية، كالوعي، الادراك، الوازع الديني، التنشئة الاجتماعية الصحيحة، التربية الاسرية للأبناء، كذلك الذات التي تسيطر على الانسان وتجعله يسير نحو قعر الانحراف ، ولعل حب الانا التي تعتبر من المنظومات النفسية التي تجعل الانسان يسير نحو التهتك ، ونحو الهاوية تكمن بشكل أكبر في استخدام الفيس بوك بصورة مسيئة للغاية.. ومن العلاجات السلوكية في هذا الموضوع هي قضية النضوج العقلي للإنسان .
فان كان الفرد ذا نضوج متكامل فهذا يعني أن سلوكه صحيح وسوي . وان كان نضوجه غير مكتمل فان سلوكه سيكون غير سوي..
من هنا تأتي أهمية الوعي والنضوج والادراك في موضوعة استخدام الفيس بوك أو في أي موضوعة مماثلة أخرى ..
من خلال هذا الاستعراض البسيط عن تكنلوجيا إلفيس بوك ، ورغم دراية ومعرفة الكثير بكل تفاصيله نجده العامل المؤثر في شخصية أي مواطن ، يؤثر ويتاثر به وعند مختلف الشخصيات وفي أي المواقع
التكنلوجيا الحديث أو ما يسمى الفيس بوك هذا العالم الافتراضي الغريب الذي نتعايش معه ويخضع له الجميع بات يشكل اليوم جانباً مهماً من جوانب الحياة ومكملاً لمسيرة أي فرد ،، هذه التكنلوجيا التي انتشرت في أغلب المجتمعات كالنار في الهشيم واخترقت جميع المنافذ بسرعة مهولة بايجابياتها وسلبياتها التي يفهما البعض ولم يوضفها بالشكل الصحيح ،، و رغم ايجابياتها فإن سلبياتها أيضا اثرت في المجتمع وخاصة عند بعض الشباب في فتح حساب خاص من أجل اصطياد الفتيات تحت باب ما يسمى بالصداقة أو الإضافة ، ثم يبدأ (العمل)، خصوصاً عندما تكون الفتاة خامة بسيطة، فيحدث بعدها ما لا يجب أن يحدث ، لاسيما وأن الكثير من الشباب باتوا يعملون لهم حسابات وهمية . وهذه بطبيعة الحال واحدة من مئات المشاكل التي يعاني منها المجتمع الشبابي والتي لا يسع المقام بذكر البقية الباقية من المشاكل التي ما انزل الله بها من سلطان
ان علم وتكنلوجيا الفيس بوك طريق رائع للتواصل الاجتماعي بين الاصدقاء والاحبة اذا ما استخدم بشكل سليم لكن استخدامه سلبياً من قبل البعض سيعطي حتماً نتائج سلبية وغير مرضية للجميع ..
.. الفيس بوك له فوائد كثيرة وفي نفس الوقت له أغراض غير جيدة وغير نافعة فتجعل الانسان ينساق الى أمور اخرى غير صحيحة وغير سوية ومقبولة اما منافع الفيس بوك فانه يجعلك تتواصل اجتماعياً مع الافراد والاشخاص الذين لا تستطيع ان تراهم دائما او ان تكون مشغولا بعملك فيكون التواصل الاجتماعي معهم صعباً او بعيداً .. فضلا عن معرفة الامور الحياتية والاطلاع على المعلومات الجديدة في أغلب علوم الطب والهندسة كالبناء الجديد والعمران في بعض البلدان او في اطلاعك على اغلب علوم المعرفة في مختلف الجوانب وحتى الاحداث السياسية والرياضية والتطورات الاقتصادية ووو …
ومن جانب اخر
.. ان من السلوكيات الموجودة هو وصول العبث بالفيس بوك في استعماله الى حدوث مشاكل بين العوائل وفي العائلة نفسها وعلينا ان نعلم ان البيئة تؤثر وتتأثر بالكائن البشري.. فكل بيئة تختلف عن البيئة الأخرى حتماً.. والسبب يرجع الى وعي وادراك الفرد واستجابة الفرد الى ما يفعله ، إن كان هذا صحيحاً ام غير صحيح ، ثم إدراك الفرد الى ما يفعله خاصة وأن اكثر الناس لا يعون معنى الادراك فهو من العمليات العقلية التي تساعد الكائن الحي البشري على احساس ما يفعله ويعمله من صواب او خطأ وهذه الاعمال التي يقوم بها الكائن الحي البشري سببها التربية الاسرية والتنشئة الاجتماعية للبيئة التي يتأثر بها الكائن البشري ويوثر بها هذا الكائن أيضاً لان البيئة مهمة في تكوين ثقافة الفرد من حيث يريد او لا يريد فتهيئه لأن يعمل الخطأ أو لا يعمله.. وهكذا نجد أن البيئة تؤثر في سلوك الكائن البشري ، وكذلك هناك سلوكيات مُعالجة لأولئك الافراد المسيئين لاستخدام الفيس بوك مثل الوازع الديني ، والوعي الفردي والادراك والميل الى تكوين الثقافة الصحيحة للفرد ، ومن المؤكد الدولة والقانون والنظام هو السلطان في كافة الأحكام
أن الانسان الذي تزداد ثقافته وتكبر مساحتها فيه تزداد عنده العمليات العقلية، كالوعي، الادراك، الوازع الديني، التنشئة الاجتماعية الصحيحة، التربية الاسرية للأبناء، كذلك الذات التي تسيطر على الانسان وتجعله يسير نحو قعر الانحراف ، ولعل حب الانا التي تعتبر من المنظومات النفسية التي تجعل الانسان يسير نحو التهتك ، ونحو الهاوية تكمن بشكل أكبر في استخدام الفيس بوك بصورة مسيئة للغاية.. ومن العلاجات السلوكية في هذا الموضوع هي قضية النضوج العقلي للإنسان .
فان كان الفرد ذا نضوج متكامل فهذا يعني أن سلوكه صحيح وسوي . وان كان نضوجه غير مكتمل فان سلوكه سيكون غير سوي..
من هنا تأتي أهمية الوعي والنضوج والادراك في موضوعة استخدام الفيس بوك أو في أي موضوعة مماثلة أخرى ..
من خلال هذا الاستعراض البسيط عن تكنلوجيا إلفيس بوك ، ورغم دراية ومعرفة الكثير بكل تفاصيله نجده العامل المؤثر في شخصية أي مواطن ، يؤثر ويتاثر به وعند مختلف الشخصيات وفي أي المواقع
0 تعليقات
إرسال تعليق