حسين علي/ العراق
بعد كل ما قالته جينين بلاسخارات ممثلة الأمم المتحدة عن الطبقة السياسية الحاكمة في العراق في مجلس الأمن الدولي وكيف الطبقة الحاكمة بعد 2003 ضيعت فرصا كثيرة للنهوض بواقع البلد أمام بنية تحتية متهالكة وكذلك الفساد هو القاسم المشترك بين الاطماع الحزبية والشخصية متغلبا على المصلحة العامة بالاضافة الى انها تعلم بأن الشعب فقد المصداقية تماما بقادته وفقد الامل، لكن في النهاية دعت جميع الأطراف الى الجلوس على طاولة حوار سياسي للخروج من الازمة الحالية تجنباً للفتنة وسفك الدماء
ملاحظة السؤال الذي يطرح نفسه..
هل الى هذه الدرجة الغرب والبيت الابيض تهمهم حياة العراقيين؟؟
الجواب الطاقة وهي ما تشغل الدوائر الاوربية والبيت الابيض في ضل الاوضاع المتوترة بين الغرب(اوكرانيا) وروسيا ومشكلة الطاقة المتأثرة بالحرب الروسية الاوكرانيا
بالاضافة الى المخاوف من تخفيض انتاج النفط لدول اوبك مما سيؤدي الى ارتفاع اسعار النفط والوقود خلال اسابيع، فأزمة الطاقة التي يتخوف منها المجتمع الغربي هي ما تدفعهم وحرصهم على تشكيل حكومة عراقية بأسرع وقت ممكن وذلك في حال حدوث اي فوضى في العراق سيؤدي الى توقف ضخ النفط العراقي الذي ستكون له نتائج وخيمة على الحكومات والدوائر الغربية.
بعد كل ما قالته جينين بلاسخارات ممثلة الأمم المتحدة عن الطبقة السياسية الحاكمة في العراق في مجلس الأمن الدولي وكيف الطبقة الحاكمة بعد 2003 ضيعت فرصا كثيرة للنهوض بواقع البلد أمام بنية تحتية متهالكة وكذلك الفساد هو القاسم المشترك بين الاطماع الحزبية والشخصية متغلبا على المصلحة العامة بالاضافة الى انها تعلم بأن الشعب فقد المصداقية تماما بقادته وفقد الامل، لكن في النهاية دعت جميع الأطراف الى الجلوس على طاولة حوار سياسي للخروج من الازمة الحالية تجنباً للفتنة وسفك الدماء
ملاحظة السؤال الذي يطرح نفسه..
هل الى هذه الدرجة الغرب والبيت الابيض تهمهم حياة العراقيين؟؟
الجواب الطاقة وهي ما تشغل الدوائر الاوربية والبيت الابيض في ضل الاوضاع المتوترة بين الغرب(اوكرانيا) وروسيا ومشكلة الطاقة المتأثرة بالحرب الروسية الاوكرانيا
بالاضافة الى المخاوف من تخفيض انتاج النفط لدول اوبك مما سيؤدي الى ارتفاع اسعار النفط والوقود خلال اسابيع، فأزمة الطاقة التي يتخوف منها المجتمع الغربي هي ما تدفعهم وحرصهم على تشكيل حكومة عراقية بأسرع وقت ممكن وذلك في حال حدوث اي فوضى في العراق سيؤدي الى توقف ضخ النفط العراقي الذي ستكون له نتائج وخيمة على الحكومات والدوائر الغربية.
0 تعليقات
إرسال تعليق