أ.د. يعرب قحطان الدُّوري
تعتبر البيئة البحرية هامة لتحقيق التوازن البيئي حيث تتسم بامتصاص كميات كبيرة من الحرارة الواصلة إليها من الطاقة الشمسية مؤدياً إلى تبخر مياه البحار مجتمعة على هيئة سُحب تندفع باتجاه اليابسة بسبب عوامل الرياح ومكونة الأمطار. إضافة إلى أهميتها على امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون من الجو من خلال عملية تمثيل الكلوروفيل بفعل النباتات البحرية محولة الكربون إلى أوكسجين ذائب في الماء لتنفس الكائنات البحرية. ويضاف للبحار أهمية اقتصادية كونها مصدر للغذاء، ومصادر للموارد المعدنية والنفط والغاز وغيرها. وكونها طريقاً للمواصلات التجارية. وتعتبر الدول العربية دولاً بحرية بحكم موقعها الجغرافي. ولذا فالبيئة البحرية العربية لها أهمية اقتصادية ما يحفز المسؤولين والمختصين إلى الاهتمام بالبيئة البحرية العربية من أخطار التلوث، فوجب الاهتمام بإيجاد حلول لمشاكل تلوث البحار عبر الدراسات الميدانية والمؤتمرات والندوات للتوصل إلى حلول ملائمة من أجل المحافظة على البيئة البحرية من خطر التلوث والحد منه. حيث يقصد بالتلوث البحري أي نشاط إنساني يغير من البيئة والحياة البحرية ونباتاتها ومصايدها والصحة العامة كما يؤثر في المنافع البحرية ولذا فهو يشمل الآثار الناتجة عن تنمية السواحل والشواطئ واستغلال مصادر البترول والغاز والتخلص من الصرف الصحي والمخلفات الصناعية والنفايات المشعة. أن الضرر البيئي نتيجة إلقاء الفضلات في البحروللتفرقة بين مصطلحي contamination و pollution فأن الأول يقصد به تواجد مواد مركزة في الماء تتجاوز المستوى الطبيعي في الوسط وأما الثاني فيقصد به إدخال مواد بطريقة مباشرة أو غير مباشرة يترتب عليها تأثيرات ضارة، كتعريض صحة الإنسان للخطر وإعاقة الأنشطة البحرية والتقليل من الانتفاع بالمياه البحرية. أن تغيير التوازن الطبيعي للبحر يؤدي إلى تعريض صحة الإنسان للخطر ويضر بالموارد البيولوجية من نباتات وحيوانات بحرية وغيرها. ويحدث نتيجة التدخل غير الطبيعي المسبب للتلوث في البيئة البحرية كالمواد العضوية لمياه الصرف الصحي وبعض فضلات معالجة المعادن أو بمواد التركيبات الصناعية كالبلاستيك والمبيدات الحشرية. لقد أصبح تلوث البحار ظاهرة متزايدة كما أن نسبة التلوث تختلف باختلاف المصدر وتزداد مظاهر التلوث بسبب تزايد السكان وارتفاع كثافاتهم في المدن والموانئ وارتفاع نسبة تزايد بناء السفن والموانئ والأرصفة. ونختصر مصادر تلوث البحار بالتالي: التلوث من مصادر أرضية، وأنشطة استغلال قاع البحر، والتلوث الناجم عن تصريف النفايات في البحار، وتلوث البيئة البحرية من الهواء، والتلوث الناتج عن التسرب البترولي، والتلوث بفعل غرق ناقلات النفط، والتلوث عن طريق دفن النفايات النووية، والتلوث بفعل عوادم السفن التي تجوب البحار والمحيطات.
تعتبر البيئة البحرية هامة لتحقيق التوازن البيئي حيث تتسم بامتصاص كميات كبيرة من الحرارة الواصلة إليها من الطاقة الشمسية مؤدياً إلى تبخر مياه البحار مجتمعة على هيئة سُحب تندفع باتجاه اليابسة بسبب عوامل الرياح ومكونة الأمطار. إضافة إلى أهميتها على امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون من الجو من خلال عملية تمثيل الكلوروفيل بفعل النباتات البحرية محولة الكربون إلى أوكسجين ذائب في الماء لتنفس الكائنات البحرية. ويضاف للبحار أهمية اقتصادية كونها مصدر للغذاء، ومصادر للموارد المعدنية والنفط والغاز وغيرها. وكونها طريقاً للمواصلات التجارية. وتعتبر الدول العربية دولاً بحرية بحكم موقعها الجغرافي. ولذا فالبيئة البحرية العربية لها أهمية اقتصادية ما يحفز المسؤولين والمختصين إلى الاهتمام بالبيئة البحرية العربية من أخطار التلوث، فوجب الاهتمام بإيجاد حلول لمشاكل تلوث البحار عبر الدراسات الميدانية والمؤتمرات والندوات للتوصل إلى حلول ملائمة من أجل المحافظة على البيئة البحرية من خطر التلوث والحد منه. حيث يقصد بالتلوث البحري أي نشاط إنساني يغير من البيئة والحياة البحرية ونباتاتها ومصايدها والصحة العامة كما يؤثر في المنافع البحرية ولذا فهو يشمل الآثار الناتجة عن تنمية السواحل والشواطئ واستغلال مصادر البترول والغاز والتخلص من الصرف الصحي والمخلفات الصناعية والنفايات المشعة. أن الضرر البيئي نتيجة إلقاء الفضلات في البحروللتفرقة بين مصطلحي contamination و pollution فأن الأول يقصد به تواجد مواد مركزة في الماء تتجاوز المستوى الطبيعي في الوسط وأما الثاني فيقصد به إدخال مواد بطريقة مباشرة أو غير مباشرة يترتب عليها تأثيرات ضارة، كتعريض صحة الإنسان للخطر وإعاقة الأنشطة البحرية والتقليل من الانتفاع بالمياه البحرية. أن تغيير التوازن الطبيعي للبحر يؤدي إلى تعريض صحة الإنسان للخطر ويضر بالموارد البيولوجية من نباتات وحيوانات بحرية وغيرها. ويحدث نتيجة التدخل غير الطبيعي المسبب للتلوث في البيئة البحرية كالمواد العضوية لمياه الصرف الصحي وبعض فضلات معالجة المعادن أو بمواد التركيبات الصناعية كالبلاستيك والمبيدات الحشرية. لقد أصبح تلوث البحار ظاهرة متزايدة كما أن نسبة التلوث تختلف باختلاف المصدر وتزداد مظاهر التلوث بسبب تزايد السكان وارتفاع كثافاتهم في المدن والموانئ وارتفاع نسبة تزايد بناء السفن والموانئ والأرصفة. ونختصر مصادر تلوث البحار بالتالي: التلوث من مصادر أرضية، وأنشطة استغلال قاع البحر، والتلوث الناجم عن تصريف النفايات في البحار، وتلوث البيئة البحرية من الهواء، والتلوث الناتج عن التسرب البترولي، والتلوث بفعل غرق ناقلات النفط، والتلوث عن طريق دفن النفايات النووية، والتلوث بفعل عوادم السفن التي تجوب البحار والمحيطات.
0 تعليقات
إرسال تعليق