ابراهيم الدهش
كما هو معروف لدى الجميع بالظروف التي مر بها العراق خلال السنوات الماضية، ما هي إلا ظروفاً قاهرة كبدت الشعب العراقي خسائر بشرية ومادية، وكلما أراد النهوض تأتيه صفعة أخرى تسقطه أرضا وسرعان ما يعيد قوامه .
قد يكون موقعه الاستراتيجي المهم أو خيراته المطمورة والتي لم تستغل بالشكل الصحيح لخدمة الشعب بما فيها المرافق السياحية المهمة من مراقد دينية أو اثار أو مرافق سياحية أخرى و ربما شخصية وتركيبة المواطن العراقي نفسه وهناك المزيد ، حيث كان من دواعي توجه الأنظار لدماره واحتلاله ونهب خيراته ، ومن بين أهم الخيرات التي لو وظفت بالشكل الصحيح واستغلت لخدمة الشعب العراقي لما كان كما هو عليه اليوم ،، ومن بين الخيرات التي انعم الله على العراق هو النفط ، فالعراق يسبح على بحيرة نفط ويغوص في أعماقها فلو استغلت بالشكل الامثل لكان العراق من الدول العربية والعالمية تعيش الرخاء والازدهار و تعطيه المكانة ليكون ثاني أو ثالث أكبر احتياطي نفطي على مستوى العالم إضافة لبقية الثروات بما فيها المعادن بأنواعها..
ومع ذلك يعيش شعبه فقرا قاهرا وتراجعاً ظاهراً في البنى التحتية وتخلف على كافة المستويات ، وكلما استذكرنا أو تعايشنا مع موقف من المواقف يصيبنا الإحباط والألم والحسرة ونعيش كمدا على واقع العراق مقارنة بما يليق به بل وبما هو ممكن للعراق ..
لا شك أن العراق اليوم هو ضحية لكل الحكومات المتعاقبة وما نراه اليوم من مآسٍ متلاحقة ومتراكمة بعضها يدعم بعضا ويشد بعضها أزر بعض ليست بفعل الخيارات السياسية لساسة اليوم فحسب وإنما وهو الأهم والأخطر هي الثمرة الكبرى الثمرة اللامباشرة لكل تلك العهود المتتابعة من القهر والهدر والمغامرات الحمقاء وسحق الإنسان وما نراه عبر الشاشات والصحف والإعلام من تردَي البنى التحتية التنموية ، وليس ناتجا عن فشل في التنمية الراهنة فحسب وإنما من سوء تخطيط في إدارة دولة العراق ،
نحن نعيش اليوم تحت ظل الحكومة الجديدة التي شكلت بعد مخاض شديد وألم الإنجاب لدولة جديدة دولة العراق المضحي الصابر الشهم .. نحتاج إلى تأنٍ و دراسة في كافة القرارات سواء من السلطة التشريعية أو التنفيذية وان تدرس جميع القرارات التي تخدم الشعب .. وإلى دراسة مستفيضة بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب بعيدا كل البعد عن الحزبية والمناطقية والعشائرية والطائفية .. وبعيدا عن المصالح الذاتية لكي تقوم دولة عريقة تخدم مصالح أبنائها لتتبؤ ارفع المكانات بين الدول العربية ودول العالم وهذا ليس بجديد على عراقنا التاريخ الذي عاشت على ترابه اقدم الحضارات وبلد يحتوي على اهم المعجزات وعلى اروع وأقدم الآثار
لابد من ان نوحد الصفوف ليكون عراقاً واحداً ولجميع العراقيين.
كما هو معروف لدى الجميع بالظروف التي مر بها العراق خلال السنوات الماضية، ما هي إلا ظروفاً قاهرة كبدت الشعب العراقي خسائر بشرية ومادية، وكلما أراد النهوض تأتيه صفعة أخرى تسقطه أرضا وسرعان ما يعيد قوامه .
قد يكون موقعه الاستراتيجي المهم أو خيراته المطمورة والتي لم تستغل بالشكل الصحيح لخدمة الشعب بما فيها المرافق السياحية المهمة من مراقد دينية أو اثار أو مرافق سياحية أخرى و ربما شخصية وتركيبة المواطن العراقي نفسه وهناك المزيد ، حيث كان من دواعي توجه الأنظار لدماره واحتلاله ونهب خيراته ، ومن بين أهم الخيرات التي لو وظفت بالشكل الصحيح واستغلت لخدمة الشعب العراقي لما كان كما هو عليه اليوم ،، ومن بين الخيرات التي انعم الله على العراق هو النفط ، فالعراق يسبح على بحيرة نفط ويغوص في أعماقها فلو استغلت بالشكل الامثل لكان العراق من الدول العربية والعالمية تعيش الرخاء والازدهار و تعطيه المكانة ليكون ثاني أو ثالث أكبر احتياطي نفطي على مستوى العالم إضافة لبقية الثروات بما فيها المعادن بأنواعها..
ومع ذلك يعيش شعبه فقرا قاهرا وتراجعاً ظاهراً في البنى التحتية وتخلف على كافة المستويات ، وكلما استذكرنا أو تعايشنا مع موقف من المواقف يصيبنا الإحباط والألم والحسرة ونعيش كمدا على واقع العراق مقارنة بما يليق به بل وبما هو ممكن للعراق ..
لا شك أن العراق اليوم هو ضحية لكل الحكومات المتعاقبة وما نراه اليوم من مآسٍ متلاحقة ومتراكمة بعضها يدعم بعضا ويشد بعضها أزر بعض ليست بفعل الخيارات السياسية لساسة اليوم فحسب وإنما وهو الأهم والأخطر هي الثمرة الكبرى الثمرة اللامباشرة لكل تلك العهود المتتابعة من القهر والهدر والمغامرات الحمقاء وسحق الإنسان وما نراه عبر الشاشات والصحف والإعلام من تردَي البنى التحتية التنموية ، وليس ناتجا عن فشل في التنمية الراهنة فحسب وإنما من سوء تخطيط في إدارة دولة العراق ،
نحن نعيش اليوم تحت ظل الحكومة الجديدة التي شكلت بعد مخاض شديد وألم الإنجاب لدولة جديدة دولة العراق المضحي الصابر الشهم .. نحتاج إلى تأنٍ و دراسة في كافة القرارات سواء من السلطة التشريعية أو التنفيذية وان تدرس جميع القرارات التي تخدم الشعب .. وإلى دراسة مستفيضة بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب بعيدا كل البعد عن الحزبية والمناطقية والعشائرية والطائفية .. وبعيدا عن المصالح الذاتية لكي تقوم دولة عريقة تخدم مصالح أبنائها لتتبؤ ارفع المكانات بين الدول العربية ودول العالم وهذا ليس بجديد على عراقنا التاريخ الذي عاشت على ترابه اقدم الحضارات وبلد يحتوي على اهم المعجزات وعلى اروع وأقدم الآثار
لابد من ان نوحد الصفوف ليكون عراقاً واحداً ولجميع العراقيين.
0 تعليقات
إرسال تعليق