مشتاق الربيعي
من اوصل العراق الى حافة الانهيار السياسي هي حكومات المحاصصة السياسية المقيتة حيث تتقاسم كعكة السلطة الاحزاب السياسية ولا يهمها مصير البلاد والعباد همهم الوحيد منافعهم ومكاسبهم الشخصية والحزبية وبعيدة كل البعد عن تطلعات المواطنين ونتيجة ذلك اصبح العراق بلد لا يصلح للعيش واخطر بلد على حياة الصحفيين ومن الدول المتصدرة لقائمة الفساد بالعالم وسط إحصائيات المنظمات الدولية .
والان من سينهض بالعراق هل هذه الاحزاب نفسها التي هي منذ عقدين من الزمن تقف عاجزة عن تقديم الخدمات والواقع الخدمي من سىء الى اسوء ولا تستطيع ردع الفاسدين والمفسدين وعصابات علي بأبا تسرح وتمرح بمنتهى الحرية وان اتخذت اجراءات بحقهم تكون خجولة وكأنما بلاد الرافدين لايوجد فيه كفاءات فقط رجال هذه الاحزاب.
ولدينا طاقات شابة رائعة تعمل الان بالدول المتقدمة بالعالم ولديها كفاءة وخبرة لما لا يتم تسليم زمام الامور بالعراق الى هذه الطاقات الرائعة بعد ان اثبت للعراق والعراقيين والعالم اجمع فشلهم في ادارة شؤون البلاد والعباد ونحن بلد من اغنى بلدان ألعالم للنفط والغاز يوجد الان شحة بالوقود والنفط الابيض لبعض مدن عراقنا الحبيب هذا لا يعقل اطلاقا والواقع المالي للعراقين بغاية السوء واعداد العاطلين عن العمل اصبحت ارقامهم مريبة والفقر يتكاثر يوم بعد يوم والبعض من العراقيين يتسول بالطرقات ويطرق ابواب البيوتات بحثا عن المال وعن رغيف الخبز بدلا من ان توفر الدولة كافة احتياجات المواطنين وتعمل على تحسين الواقع المعاشي لهم
تتصارع رجالها على المواقع بالدولة العراقية وخير دليل على ذلك ماحصل بعد انتهاء الانتخابات النيابية الاخيرة
حيث مضى عام كامل على تشكيل الحكومة الجديدة ولم نشهد منها اي تغيير ملموس فقط جرى تبادل بالادوار بين مسؤولي العراق ولا نعلم الى اين ذاهبين بالعراق
والان من سينهض بالعراق هل هذه الاحزاب نفسها التي هي منذ عقدين من الزمن تقف عاجزة عن تقديم الخدمات والواقع الخدمي من سىء الى اسوء ولا تستطيع ردع الفاسدين والمفسدين وعصابات علي بأبا تسرح وتمرح بمنتهى الحرية وان اتخذت اجراءات بحقهم تكون خجولة وكأنما بلاد الرافدين لايوجد فيه كفاءات فقط رجال هذه الاحزاب.
ولدينا طاقات شابة رائعة تعمل الان بالدول المتقدمة بالعالم ولديها كفاءة وخبرة لما لا يتم تسليم زمام الامور بالعراق الى هذه الطاقات الرائعة بعد ان اثبت للعراق والعراقيين والعالم اجمع فشلهم في ادارة شؤون البلاد والعباد ونحن بلد من اغنى بلدان ألعالم للنفط والغاز يوجد الان شحة بالوقود والنفط الابيض لبعض مدن عراقنا الحبيب هذا لا يعقل اطلاقا والواقع المالي للعراقين بغاية السوء واعداد العاطلين عن العمل اصبحت ارقامهم مريبة والفقر يتكاثر يوم بعد يوم والبعض من العراقيين يتسول بالطرقات ويطرق ابواب البيوتات بحثا عن المال وعن رغيف الخبز بدلا من ان توفر الدولة كافة احتياجات المواطنين وتعمل على تحسين الواقع المعاشي لهم
تتصارع رجالها على المواقع بالدولة العراقية وخير دليل على ذلك ماحصل بعد انتهاء الانتخابات النيابية الاخيرة
حيث مضى عام كامل على تشكيل الحكومة الجديدة ولم نشهد منها اي تغيير ملموس فقط جرى تبادل بالادوار بين مسؤولي العراق ولا نعلم الى اين ذاهبين بالعراق
0 تعليقات
إرسال تعليق