ابراهيم المحجوب
في كل دولة من بقاع الارض تجد هناك حالات غريبة وغير صحيه في تلك المجتمعات قسم منها يكون اقرب الى السحر والشعوذة ولكن بمسميات ومصطلحات ربما رياضيّة او طقوس دينية...
ولكننا نرى اليوم ظهور عادات وصفات سيئة كثيرة يتسبب البعض منها في تدمير مجتمع بأكمله وخاصة عندما يكون هناك نقص في ثقافة المجتمع ومع هذا ايضا تجد ان الانسان اصبحت لديه خاصيات ومظاهر غريبه رغم وجودها منذ الازل الا انها تطورت اليوم بفعل عامل الوراثة الحديثة ومايسمى ايضاً بمتطلبات العصر ورغم انها من الحالات الشاذة في المجتمع ولكن البعض يعتقد بانها امور طبيعية وتقع ضمن الصفات الأخلاقية للإنسان..
نتحدث اليوم عن ما يدور في العراق من صفات بعض الاشخاص الذين استطاعوا الوصول الى السلطة وبيت المال وقيامه بسرقات علنيه وبدون رادع او خوف من الخالق والمخلوق واصبحوا يتباهون بها ويعتبرونها من الأمور الصحيحة لان الغاية منها تأمين مستقبل عوائلهم كما يقولون دون التفكير بالعواقب والتبعات التي سوف تلحقهم سواء كانت من غضب الرب عليهم او العقوبة البشرية التي وضعها الإنسان على نفسه والتي تقع من ضمن القوانين الوضعية. لقد استطاع هؤلاء سرقة مبالغ ودع قسم منها في ارصدتهم وارصدت عوائلهم في البنوك واملاك خاصة تقدر اقيامها بالمليارات من الدولارات وما زالوا يبحثون عن المزيد لانهم يعتبرون هذه السرقات نوع من المكسب الرجولي ومع الاسف الشديد ان السارق اليوم يشهد ببراءته سارقٌ آخر على شاكلته فيصدق الاثنان انفسهم وان ما يمتلكونه من سرقات هذه الثروات هي اجور اتعابهم الطبيعية متناسين كل الاخلاق والقيم السماوية وان ما يقومون به هو خيانة للأمانة التي وضعها الشعب في اعناقهم...
اننا نعيش اليوم في العراق الذي تحول من بلد البترول والنفط الى بلد السرقات ((واللفط)) كما يقال في المصطلح العامي واصبح الجميع من الذين وصلوا الى سدة الحكم يعتبرون ان المال العام هو سهل السرقة وبطرقهم الخاصة سواء عن طريق تكريم بعضهم البعض او عن طريق كومشنات وعمولات تجاريه مقابل إحالة العقد الفلاني الى الشركة الفلانية او استحصال الموافقة لإنشاء مشروع لأي مواطن او حتى تعيين وظيفي مقابل ثمن معين.. وبما اننا اليوم في بلد المليون مسؤول منذ احداث 2003 لحد الان فنجد ان الرواتب التي يتقاضاها هؤلاء المسؤولين بحد ذاتها هي أعباء كبيرة على خزينة الدولة فكيف بهم اذا اضافوا مبالغ اخرى بحجج كاذبه اسمها الحقيقي سرقات المال العام..
كان الله في عونك ايها المواطن البسيط وانت لاحول ولاقوه لك لما يدور حولك من احداث تدمى لها القلوب..
وكان الله بعون شعب كامل تحولت الثروات الطبيعية التي منحها الله له نعمة فحولها سياسيي الصدفة نقمة عليهم...
(( إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا )) صدق الله العظيم.
ولكننا نرى اليوم ظهور عادات وصفات سيئة كثيرة يتسبب البعض منها في تدمير مجتمع بأكمله وخاصة عندما يكون هناك نقص في ثقافة المجتمع ومع هذا ايضا تجد ان الانسان اصبحت لديه خاصيات ومظاهر غريبه رغم وجودها منذ الازل الا انها تطورت اليوم بفعل عامل الوراثة الحديثة ومايسمى ايضاً بمتطلبات العصر ورغم انها من الحالات الشاذة في المجتمع ولكن البعض يعتقد بانها امور طبيعية وتقع ضمن الصفات الأخلاقية للإنسان..
نتحدث اليوم عن ما يدور في العراق من صفات بعض الاشخاص الذين استطاعوا الوصول الى السلطة وبيت المال وقيامه بسرقات علنيه وبدون رادع او خوف من الخالق والمخلوق واصبحوا يتباهون بها ويعتبرونها من الأمور الصحيحة لان الغاية منها تأمين مستقبل عوائلهم كما يقولون دون التفكير بالعواقب والتبعات التي سوف تلحقهم سواء كانت من غضب الرب عليهم او العقوبة البشرية التي وضعها الإنسان على نفسه والتي تقع من ضمن القوانين الوضعية. لقد استطاع هؤلاء سرقة مبالغ ودع قسم منها في ارصدتهم وارصدت عوائلهم في البنوك واملاك خاصة تقدر اقيامها بالمليارات من الدولارات وما زالوا يبحثون عن المزيد لانهم يعتبرون هذه السرقات نوع من المكسب الرجولي ومع الاسف الشديد ان السارق اليوم يشهد ببراءته سارقٌ آخر على شاكلته فيصدق الاثنان انفسهم وان ما يمتلكونه من سرقات هذه الثروات هي اجور اتعابهم الطبيعية متناسين كل الاخلاق والقيم السماوية وان ما يقومون به هو خيانة للأمانة التي وضعها الشعب في اعناقهم...
اننا نعيش اليوم في العراق الذي تحول من بلد البترول والنفط الى بلد السرقات ((واللفط)) كما يقال في المصطلح العامي واصبح الجميع من الذين وصلوا الى سدة الحكم يعتبرون ان المال العام هو سهل السرقة وبطرقهم الخاصة سواء عن طريق تكريم بعضهم البعض او عن طريق كومشنات وعمولات تجاريه مقابل إحالة العقد الفلاني الى الشركة الفلانية او استحصال الموافقة لإنشاء مشروع لأي مواطن او حتى تعيين وظيفي مقابل ثمن معين.. وبما اننا اليوم في بلد المليون مسؤول منذ احداث 2003 لحد الان فنجد ان الرواتب التي يتقاضاها هؤلاء المسؤولين بحد ذاتها هي أعباء كبيرة على خزينة الدولة فكيف بهم اذا اضافوا مبالغ اخرى بحجج كاذبه اسمها الحقيقي سرقات المال العام..
كان الله في عونك ايها المواطن البسيط وانت لاحول ولاقوه لك لما يدور حولك من احداث تدمى لها القلوب..
وكان الله بعون شعب كامل تحولت الثروات الطبيعية التي منحها الله له نعمة فحولها سياسيي الصدفة نقمة عليهم...
(( إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا )) صدق الله العظيم.
0 تعليقات
إرسال تعليق