النفطجي بهاء الدين
لفت انتباهي حملة بلغ مع احترامي للنوايا الطيبه ان وجدت ..
وجدت ان هناك حمله و تنمر على اناس ضعاف كل قوتهم عباره عن وهم تعايشو معه على صفحات التواصل..و تفاعل قسم من المتابعين واستنكر اخرين نشاطهم
وتذكرت حاراتنا القديمه البغداديه في نشئتها الاولى
كانت هناك العايقه وكانت المستوره وكانت هناك عالية الجناب..
وبالمقابل كان هناك السرسري والولد العاقل والخبيث والمشاكس.. وكان هناك الشيخ الجليل والقواد والحرفي والافندي
بل كما ورد على لسان الراحل طارق حرب كانت هناك لون خاص يرتديه القواد والعاهرات وهم يسيرون في شوارع بغداد في الربل ...
دور الدعاره لها حي خاص في الصابونجيه اعتقد الكثير ممن تجاوز السبعين يتذكره اذا لم يكن قد زاره...
وكانت الحياة طبيعيه ولا استنكار من احد على سلوك الاخر من باب المثل القائل[ كل لشه من كراعه]...
اليوم أشاهد الكثير ممن كانو يتفاعلون مع مضمون النشر الهابط اليوم يهاجمونهم و كأنهم أنبياء...
كما من حقي ان اقارن واستنتج
ان الأحكام لا تتفق مع الجنحه او الجريمه (النشر الهابط) و جريمة سرقة ملايين في جرائم متعدده مع الحكم ببراءة ابن مسؤول لعدم وجود سوابق له
او سجن مع إيقاف التنفيذ لسارق و مختلس وغرامه ١٠٠.٠٠٠دينار عن سرقه بالملايين
ياسادة القوم
انا اذكر سابقا كان من الكبائر الرشوه والسرقه والاختلاس
وهناك تذكرت المثل البغدادي الشهير(سطح ابو هوايين)
وتذكرت جمهورية أفلاطون والمجتمع المثالي
واغلقت على عيني في حلم لذيذ...
لا وجود له إلا في حملة بلغ
وخصوصا انه( لا يوجد مشتكي ولا ادعاء عام آثار الموضوع)
0 تعليقات
إرسال تعليق