الاء الصوفي
كيف لنا أن نشعر بما يشعر به الآخرون؟
وكيف لنا أن نرى اونفكر بما يفكر به الأحقاد والطامعون ؟
سؤالين الإجابة عليهما يسوقها إجابات محيرة صغيرة كانت و كبيرة ،
ما يحدث الآن من تطبيل واطلاق المزامير والابواق من إبرة ومخيط مواقع التواصل الاجتماعي بدأً من المحتوى الهابط ومنعه من الظهور بعد ما اخذ حقه وانتشر وغرس بعض العادات والصفات الغير لائقة كان من الممكن النظر إليها قبل فوات الأوان
والآن نسير على خطى التسوقية والبهرجة ليس من السهل تصفية ما يعرض عبر شاشة التلفاز من خلال قنوات لها اسمها ووزنها بين المشاهدين ونحن على علمٍ اليوم لربما تحمل الجزء الأكبر منها من دس او ماتحتويه هذه المؤسسات الانتاجية التي تشجع على منهاج الوصوليين والانتهازيين او ربما العودة الى عصر الكهنوتية والمحاكم الكنائسية في اوربا في العصور الوسطى والحكم القندهارية والخلط بين مايسمى الروافض والنواصب
وبتشبيه اخر لمايحدث اليوم
كالوليد الذي يولد في رحم بديل عن امه يحمل صفات لاتمت اليه بصلة عن طريق الاعلام المسعور (الاعلام المباغت ) الذي يطرح عبر المسلسلات والبرامج الذي ينتقد نفسه بنفسه يمكن القول لديه وقت نفاذ،
يحضرني بعد سردِ الحديث عن قصة مهرج قرأتها من احدى الصحفيات،
ذات يومٍ دَفن مهرجاً إبنهُ الوحيد
ثم صعد الى المسرح فضحك الجمهور "فنفضَ يداه من تراب ابنه المتوفى فضحك الجمهور أكثر ،ثم انفجر باكياً، فتعآلت الضحكات في كل مكان لم يقوى المهرج على فراق ابنه "فسقطَ ميتاً على المسرح ووقف الجمهور وصفق له بحرارة وفرح اكثر فاكثر
باختصار *عندما تعتاد على اسعاد الناس او اطعامهم ذوق معين بأي طريقة كانت بمحتوى هابط او بمسلسلات مفبركة وسطحية
فكن على ثقة أن مايحدث وراء الكواليس من حقد او غلٍ او فرح لن يصل اليك بصدق ولن تشعر به اطلاقاً ولا يتغير بسهولة ،،،،
0 تعليقات
إرسال تعليق