الأديبة نور البابلي

تَحت عَرش الإله
ظلَّ وجهي مُبتسماً
بَينَ دَمعِ الكَواكبِ
رَأيتُ الدُجى طَيفاً يَغفو
ونَجمةً لامعةً
ومقلةً دامعه
بَينَ أَهدابِها قَطرةٌ سَقطتْ
على مَوجٍ مُنسَكِبٍ 
يَغلقُ الشطُ بِأكمَله
مُستَفِزاً مُهيضا
كانَ لِلصدقٍ فَورَتهُ
أهدى لَنا لُغَةً جَديده
تُرَقرَقُ منها المياه
الى مَسبَحِ القلبِ أَتركهُ
وإني أَهيمُ هكذا طِفلةً
هُيام الرُّوحِ فيها
حَمامةٌ تَغفو وتَنام
بِهذا الشَفق الوردي
تَهدي السلام
نَسمةٌ تُسافر
بَينَ الورود 
طَوال النَهار 
ويَبقى الفَراغ 
ويَبقى الأنتظار
أَنيناً يَملأ الأَرجاءَ.