فرات الهيازعي
اللمحة هي اسرع مقياس للتصور والتبحر في الاشياء . قد تمرُ بك وانت ساه عنها وتحاول التبصر عن مواضيع ضائعة . حيث يقال لقد مر بلمح البصر وعليك التفكير فيما مرَّ او النسيان واختيار ما يهمك منه وتلك فلسفة مفتقدة عند المتابعين واللاهثين وراء التحليل والتنظير وان مايصب في صلب الموضوع هو التعبير عن
الاحداث الواقعية واحيانا ننساق ورائها بلا شعور ونتركها للقدر ولكننا كلما تعمقنا في هذا الموضوع نظل دائما نحتاج الى التحقق مما يجري امام اعيننا ولا يكفي ان نثير ذلك بالتذكير لما حدث بوقت قياسي وهو ماذكرناه انفا عن السرعة الغير معروفه او مربوطة بزمن محدد وهذا مايقودنا الى المجهول في التقدير الزمني الغير معلوم .
وهنا لا اريد ان اجعل الموضوع قريبا الى الخيال بل هو واقع بحد ذاته بتأكيد الحدث وهو حقيقة المعالم وواقعة واضحه بلا شك . وربما يسأل احد عن مضمون ما يعنيه هذا البحث. ان فيه عرض من موضوع غريب ربما لايجذبك اليه ولكنه جميل ولنا دواعينا للكتابة عنه ونقر ان فيه بعض الفلسفة . وكذلك آثرت في نفسي الا اوضح بعض عن معانيه . ولم اكتب ذلك بإسهاب ولكنه كلام مقتضب ويمكنكم التمحص لتكونوا اقرب بأذهانكم ماعنيت فاللمح هو النظر السريع العاجل الذي لا تريث معه ولا انتظار وعليه الاظهار ومنكم التقدير ...
0 تعليقات
إرسال تعليق