عبد الله الطائي

كنا قد تكلمنا سابقا حول المد الايراني وخلاياه النائمة واستثمار ايران للاسرى التوابين في ادارة تلك الخلايا في الوطن العربي وذكرنا ( وحسب ما ائتمننا عليه الاخ احمد ) ان ما تاشر لديهم ان من المحطات الرئيسية .. الجزائر .
بداية لنتابع نشاط حزب الدعوة ونحن نعلم انه الممثل الرئيس لجهد ايران في المنطقة ...
لقد شهد العراق عام 1982 اقوى تحرك لحزب الدعوة متمثلا في بناء هيكل متكامل لقيادة دولة بدون صدام الذي ستكون نهايته على يد احد كوادرهم من الخط الثاني لحماية الرئيس حينها وهو ما حصل في النهاية ) ولكن شاء الله ان تفشل عمليتهم تلك وتكون نهاية ذلك الحزب الدموي في العراق بعد ان تم اعتقال جميع افراد القيادة المزعومة بعد ان كشفهم احد افراد التنظيم الذي جندوه بالمال والتهديد مستغلين ضعف حالته المادية .. لكن ولائه للعراق دعاه للركض والاعتراف بكافة التفاصيل 
- في الجزائر بدأ نشاط التيار الإسلامي السياسي بالازدياد تدريجيا من خلال بعض العمليات التي كانت تستهدف محلات بيع المشروبات الروحية وممارسة الضغط على السيدات بارتداء الحجاب وفي عام 1982 طالب ذلك التيار علنا بتشكيل حكومة إسلامية
- في ليبيا بدا نشاط الاخوان المسلمون بعد ان حاول القذافي رحمه الله اعادة توجيه ليبيا باتجاه الاسلام الحقيقي ولكن في عام 1982 ظهر نشاط الاخوان المسلمون علنا رغم الحظر عليها
- عام 1991 وبعد خروج العراق من الكويت ودخول القوات الامريكية الى جنوب العراق وسيطرتها على المنطقة الغربية من السماوة والناصرية والبصرة واخراجها للقوات العراقية من جنوب العراق بذلك سهلت تواجد قيادات حزب الدعوة في الناصرية ودخول عناصر فيلق غدر مدعوما بعناصر ايرانية من ناحية الشرق وكانت احداث صفحة الخيانة والغدر ( ونحن شهود على تحليق الطائرات السمتية الايرانية فوق المناطق التي سيطر عليها موالوا ايران ) اما الطيران العراقي فكان محضورا تواجده في تلك المناطق ومن ضمن الاستهدافات التي ارادتها ايران وحققتها هو استهداف رموز المناطق التي استولت عليها ان كانت وظيفية او عشائرية وحتى دينية بل طال الاستهداف كافة مرافق الحياة
- في اليمن عام 1990 نشأت حركة الشباب المؤمن واعلنت ولائها الى ايران
الجزائر في عام 1992 أخذ الصراع منعطفا خطيرا وهو استهداف الرموز المدنية للحكومة ومنها استهداف مطار الجزائر
 كم من العراقيين تم القبض عليهم في تلك الدول لدورهم او علاقتهم باحداث حصلت في تلك الدول .... وآخرها البحرين .. وما سبب رمي السلاح من قبل القيادات الجزائرية ؟ الم يعلنوا ان السيطرة اصبحت في تلك المجاميع اصبحت اجنبية ؟ فمن هم الاجانب ؟
 اليوم وبعد سيطرة حزب الدعوة على زمام الامور في العراق لنتابع اخبار المنطقة ... ليبيا الثوار والمباركة الايرانية .. تونس احزاب موالية لايران ... مصر أحزاب موالية لايران .. اليمن احزاب موالية لايران .... مؤتمر القمة العربي اعلى رتب الحاضرين كانوا من تلك الدول ... انها رسالة الشكر لمن اوصلهم لما هم فيه ... لنتابع الموظفين في سفارات العراق وتحديدا في المغرب العربي ستجدون ان الكثير منهم من المقيمين في تلك الدول وما فضيحة السفارة العراقية في الرباط الا دليل على ذلك
 العراقيين هم العرابين
 قبل ان نختم عودوا للاحداث الدامية منذ 2005 حتى 2010 ولكم الساحة
 لنا عودة باذن الله