أحمد جمال التميمي
أصبحت تندرج في حياتنا صراعات كثيفة قاتلة تحارب فيها الفكر من أجل أن نكون محط أهتمام الأخرين شبيهة بدراما شاعرية قد يسميها البعض عاطفية بعض الشيء ودائماً ما تكون البدايات هي الأكثر أثارة والتي
غالباً ما تكون قد بنيت على صدق ونسينا أننا لازلنا ندور في دوامة لا تقل ولا تزيد عن شبرين وهي بحد ذاتها تهرب من واقع صادم لحقيقتنا باحثين عن لحظة أمل واحدة نستحقها دون أن نختبه من مواجهة ما يعرقل طموحاتنا التي سنقودها نحن ولايزال الفرد كالطفل الذي يجب أن تأخذ بيده ليتخذ قرار فيما يود والدليل أننا نخطط اليوم ولا نفعل غداً او بالأحرى نلجى لحيلة النسيان وكما يقول فلاديمير جيكارنتسف : ( كل فرد فينا هو خالق لعالمه وحاكمه ، وكل فرد فينا يعيش الواقع الخاص بمفرده ويستحيل أن يتأثر شخصان أو مجموعة من الأشخاص في الوضع نفسة تأثيراً مطابقاً تماماً )
فكثيرون هم من سيرفض هذا الكلام بأعتباره دعوة للمواجهة أمام واقع مختلف ولا يزال البعض غارق في عالم أحلام وأمنيات وهو يعيش عالم أخر يهون عليه صعوبة الحياة الواقعية فالحياة ومواجهة الواقع ليست بالجميلة فأن لم تجد فيها أي عقبات فتذكر أنك تسير بالأتجاه الخاطئ وغالباً ما ينتهي بك الأمر وحيداً لكن جرب ان تربط تعاملك مع مشاعرك ستجد نفسك تتعامل مع المشاكل وكأنها مشهد لفلم هندي درامي تكرره دائماً وتضحك عليه فباتت حياتنا أشبه بسباق لا نهاية له ونحن لا نعرف أصلاً عن أي شيء نتسابق أصلاً ومن المعروف أن من يقاوم واقعية حياته بقوة فهذا كان نتيجة المعانات التي بداخله فلا بد أن اللحظة التي نعيشها الأن مختلفة ولن تعود فدعونا نعيش تلك اللحظة في الحياة لما يميزها دعونا نتعامل بمشاعرنا ونبتسم فهذه حياتنا وحياتنا لم تتكرر
0 تعليقات
إرسال تعليق