شذى رفعت
كنهر ينساب بين ثنايا الشوق
يتسلل افعوانياً ويتدفق
ليروي زهوراً حانية امام نافذتها
وصلت ذراته اليها فأرتوت
اينعت تفتحت اهداب الزهور
ليفوح شذاها ويملأ افق الشمس الغاربة
وفراشة تختال بحسن جناحها
حطت على ايقونة النور
قال توسدت ِ العين وغطتك ِالرموش
ونسمة الربيع الهائمة تداعب اهدابها
هل حان موعد اللقاء
و متى سيكون
سألت الزهور قالت لا لقاء فقد رحلوا
وتركوا لكَ عطرهم و الذكريات

0 تعليقات
إرسال تعليق