محمد النقيب الباحث فى الشأن العربى

لم يعد الامر يحتمل تجاوزات المد التركى و الرغبة فى التوسع الغير مبرر و كأن تركيا تعود الى العصر العثمانى فنجدها تريد الدخول فى سوريا و ايضا ليبيا و لبنان و معاداة مصر بقوة و لا تعترف بجرز فى البحر المتوسط و كانها من نصيبها رغم ان هناك قبرص و اليونان و رغم ان تركيا لا تعدوا دولة كبرى الى انها تلعب دور المعتدى او الفتوة الذى يريد ان يفرض نفسه و اتاوة على جيرانه و المحيطين به.

التوتر فى ليبيا تصاعد منذ اقتراب دخول الجيش الوطنى الليبى طرابلس و القضاء على معقل المليشيات هناك و ايضا انهاء الحكومة المزيفة للسراج و اعادة الحقوق الى ابناء ليبيا و الغاء اتفاقية طرابلس - تركيا التى للاسف تعد دعوة للاستعمار التركى لليبيا و كان السراج انتماءه لعدو خارجى على حساب بلده من اجل المال و السلطه و اى سلطة ينولها فى وجود مستعمر بل سيكون خادما للعدو ليس اكثر .
من حق مصر و كل دول الجوار ان تقف جانب الشعب الليبى ووحدة اراضيه لانها امن قومى لهم جميعا .
التنسيق المصرى الليبى مهم جدا حماية لليبيا و مصر من ميليشيات ارهابية دمرت شمال سوريا و تريد ذلك فى ليبيا و كان تركيا هى اليد الغاشمة المدمرة فى المنطقة لتنفيذ اجندة معينة .. كما ان تنسيق مصر مع ايطاليا و فرنسا و الجزائر مهم جدا مع الجيش الوطنى الليبيى بقيادة حفتر كما ان للقبائل الليبية فى مصراته و طرابلس و عائلات القذافى و غيرها دورا مهم فى دعم القوة الوطنية و سلامة الاراضى الليبية حفاظا على ثراوتها من بترول و غاز و غيرها من اجل الاجيال الحالية و القادمة .
الحفاظ على الارض و العرض ليس فيه نقاشا من عدو لا يرحم و لا يعرف الاخلاق يبطش كل من يقابله و يستبيح كل شيئ من هنا دور الشعب اولا مع دور الجيش الوطنى الليبى و جيوش الدول المجاورة الجزائر و مصر و تونس و السودان و تشاد و النيجر اضافة الى اليونان و قبرص .