نور البابلي

حين أبطأت خطواتك
جئت أسعى بنظرةٍ إليكَ
موثقة بين قضبان عينيكَ
أنا المسجونة في أعماقك
وكنتُ أرقى نحو أبراجك
أستنطقُ معبدك المقدس
ياأيها القلقُ المنتصرْ
آليتُ أن أطلقَ من صدري 
هذا الجناحْ
كيفَ تعرتْ أسراري في لحظةٍ؟
حتى بدا سؤال نفس جواب
شراعٌ يَشقُ صدر العباب
بين صوتك والعاصفه
أني فتحتْ لها معبراً في دمي
أيها المستبدُ
هذه اللحضةُ النازفه
أيها المتكبر 
أني عشقتك 
دربا الى الرب
الى الحب 
لغة القلب هي الكاشفه
غير أنك لم تعطي 
لحظة من حياتك
وأقسر نفسي 
على أن أكون الذبيحه
هل رأيت عذابا كهذا
ياظلال الأسى الوارفه
ممتلئة بك حد الأرهاق
ياهذا الساكن في أحداقي
أكسرْ الأختام عن صوتي المُدمى
أني أحتملتك 
حتى غدا مرتقى الصبر مُنزلقاً
كيف أحمل شتاتي نحو المهاجر
أن كل المحطات
حزنٌ تلوُحُ فيه المناديل
والقطارات تُصفر راحله
أيها الوجع اللا يسافرُ
قد تكسر الضلع
عندما تتجرد وحدك للمستحيلْ