ولاء العاني

‎بدأت بالصراخ حينما اهمل جوابها وقالت : لم أعد احتمل مايجري فقد نفذ صبري . اهملتني وتركتني أصارع الدُنيا وحدي رغم اني كنتُ الام والاب لك

سلبتني حريتي من اجل نزواتك . رغم اني كنتُ القلب الكبير الذي يسامح دوما . هفواتك التي لم تطيقها انت نفسك فكان عُذرك هو راحتكَ المَسلوبة داخل البيت ... وماذا عن راحتي وحياتي ومُستقبلنا معا ؟
‎ اجبرتني على ترك كل شئ أهمها دراستي ...

‎ابتسم بسُخرية وتناول القلم وكتب على اللوحة التي كانت صلة الوصل الوحيدة بينهم فقد أحبته وتزوجت منه رغم انه كان أبكم ....وخط لها كلمة احبك ...حتى من فقدوا لسانهم نقشوا على ورق التاريخ نعشقك ونفديك بارواحنا ودمائنا بغداد . يادار السلام والامجاد ...
‎يامهد حروف الهجاء ولغة الضاد ...