مَيْ ألحَجّيْ

تَجَولَت في حاراتٍ خاويَةٍ وتَحَدَّثَتْ مَعَ نَفسِها ورَثَتْ 

حالِها لِأنَّها ايقنت انها ترى الجَميعْ وجهانْ لِعُملَة واحِدة 

سواء أن كانَتْ عُملَة كبيرةٌ أم صَغيرةٌ فَلكل منها 

وَجهانْ ... تَحَدثت معَ نَفسَها . سَأَلَتْها هَلْ أَنتِ مِثلهُمْ ؟! 


أَجابَتها بالنَفيِّ القاطِعْ . لَو كنتُ مِثلهُمْ لَما كُنتْ في 

الدَربْ وَحيدة تائِههَ ......

بَدَأَتْ الأسئِلة تَتَوارَدْ إلى ذِهنِها واحدا يتلوا الآخَر وهيَ 

تَطلُبْ مِنهُم التَرتيبْ لِكَي تَحصُلْ على 

الإجاباتْ ...هَدَأَتْ . سكتت . تَبحَثْ ....

تَوصَّلَت إلى ما تُريدْ . وَهوَ انه عِندَما تَكونْ لَدى الإنسانْ 

غايات وَرَغَباتْ لِصالِحِهِ سَيَكونْ صورَة . وإذا انتَفَت 

الحاجَة يَكون في الوَجه الآخَر للعُملَة ... 

كِتابَة و تَعَدَّدَتْ الغاياتْ.........