علاء المعموري.. مدير مكتب وكالة الحدث الاخبارية في العراق

بدايات انتشار وباء كورونا لم يكن متناولا بهاله اعلامية تتناسب وخطورته التي أوقفت الحياة في العالم اجمع ودفعت دول مثل ايطاليا وبعد استنزاف طاقتها الصحية الكبيرة إلى ترك امر سرعة انتشار الفايروس وخروجه عن السيطرة الى العداله السماوية مايشير الى ان الوباء فتاك وخطر….
دول كثيرة في العالم المتقدم غلقت كل قنوات الاتصال فيما بينها للحيلوله دون أن يتحول من مكان الى اخر واهم اجراء وتدبير اتخذ للوقوف بوجه الوباء هو حظر التجوال والبقاء في المنازل، الامر الذي يختلف في موضوعة اجراءات ردع الفايروس او التصدي له أن العالم باسره سارع الى دعوة مواطنيه الى البقاء في المنازل والحكومه ملزمه بتوفير الاحتياجات اليومية الامر الذي انتج التزاما كاملا من قبل المواطن في الدول التي طبقت الحظر بحذافيره ولكن مانشهده في العراق ان الحظر الحكومي العراقي يختلف عن غيره فالمواطن هنا في العراق علية ان يتدبر معيشته وقوته اليومي واذا ماجلس ليوم واحد في البيت فانه سوف يعاني كثيرا وهنا الحكومه غير معنية بذلك وتطلب منه البقاء وهذة معادله غريبة لايمكن لها ان تستمر الامر الذي اسعف البسطاء في العراق الى التكافل الاجتماعي الموجود والذي تفوق على توجهات الحكومه التي لاتكترث لوضع معيشي وكيف تجري الامور في وقت مضت على غرار البلدان بتطبيق اجراءات البقاء في المنازل لتخطي الازمه لذلك سيكون المواطن العراقي ضحية في كل الاحوال الفايروس من جهة وضعف الحكومه في اسعافه من جهة اخرى. 
لذلك كان يجب على الحكومة وقبل اتخاذ قرار الحظر بقرار خلية الازمه وضع هؤلاء الكسبة في حدقات عيونهم وتوفير ابسط مقومات المعيشه لتدفع هذه الايام العصيبة عنهم ومساعدتهم قدر المستطاع في توفير سلة من المواد الغذائيه البسيطة التي تحسس الفرد العراقي انه يعيش في دولة الخير والامان ولكن للاسف لايوجد اي مبالاة لهكذا موضوع ونحن نرى سائق التكسي الذي يراوغ قطوعات الشارع ليوفر قوته اليومي من اجل المعيشه وكذلك عامل البناء والاجور اليومية ولاننسى المتعففين من العوائل التي اصابها العوز والكم الهائل ممن يعيش تحت خط الفقر في ظل الغياب الفعلي للحكومة.