هويدا دويدار

ان الامية باتت تتوارث .والجهل اصبح الاوسع انتشارا حتى بين الشباب الذى نال من التعليم قسطا وفيرا .
فالامية احيانا تكون لها أسبابها المختلفة لان الاسباب تتباين  بين دولة واخرى فلدينا استمرار النزاعات وعدم الاستقرار الاسرى ولدينا عدم اهتمام الاسرة بالتعليم للابناء ويرجع ذلك الى الفقر .وكثيرا ما يتعرض الطفل للاساءة ما يجعله يعرض عن التعليم فهذه بعض الاسباب وليس كل الاسباب .
اما ظاهرة الجهل فتلك مشكلة مجتمعات ..
فكيف الحال لدول أوصلت ابنائها لهذا المنحنى الخطير ؟
فمن يدفع الثمن اليوم؟   بعدأن ايقنا ضرورة العلم .وتلمسنا أهمية المعرفة ..
فربما دُفعنا ان نكون دائما دول العالم الثالث.أسرى الجهل والخرافات لا نستطيع فك طلاسم الحروف ..
ألا نطالب بحقوقنا أو مكتسباتنا او خيرات اوطاننا ...ألم نفيق بعد !!!!

فالعلم هو المضاد للخرافات .فلا يمكن الحصول على نور العلم من الظلمة .ولا يمكن ان نطلبه من الجلادين
فلابد من محاربة الجهل ..
وعلى كل طالب علم ان يسابق الزمن ..وألا ينتظر مشاريع الحكومات ليبحث عن المعرفة .

فلنفتش عن العلم فى كل مكان فروافد العلم كثيرة .وعلى الدول ان تتبنى أبنائها الباحثين .بعد ان تكشفت الامور .وتيقنت تلك الدول ان العلم وحده هو طوق النجاة وهو سفينة نوح التى ستنقذ البشرية من الفناء ..
فالاستعانة بأبنائنا النجباء ومراعاتهم اصبح واجبا وطنيا وأمن قومى .
فهم من يستحقون الرعاية والاهتمام .فهم الدرع والحماية .
فالعلم منحة يقدمها الابناء لاوطانهم ونحن من نؤمن بأحلامنا لنصل الى تحقيقا .