منى فتحي حامد

إلى أين أأتي
فإلى أين أغادر
و بالقصيد شجوني
و إلى أين سأبقى ..
و كل همساتي
بالحنين إليكٓ
ترتشف قبلاتكٓ
من اثير نبيذ خمر
و برؤياكٓ لن تلقى ..
سوى سرديات
على حافة نثريات
عن دفء وسادتي
و بِهجر روحي
و جسدي لن يرعى ..
فهل أبوح بمشاعري
أم ما زلت لهمساتي
رافضآٓ لمساتي
لن تأبى ..
يا اشتياقا منثورا
بين صفحاتي
بلوحات تتوج ثيابي
فهل من شتائِكٓ
لأحاسيسي بردى ..
يا مرآتي تحدثي
عن زمان أغواني
عن عشق فؤادي
ألقاه في جب
لم يهوى ..
فاشتد سقمي
ما بين نهودي
فتمايل خصرى
تحت ظلال نخيلي
ما وجدت بضفافي
سندا ولا وتدا..
إلى متى ارتجف
إلى متى أحترق
و من غياب روحكٓ
صار الوريد منصهرا ..
و ما زال النثر باكي
وأقلام حنونة تحاكي
الهوى بخيالي
عن حياة سارية
نسيمها الدنيا ..