عماد الدين التونسي
تَحَلَّى زَكَا حِلِّي رُوَاءَ سَبِيلِ
فَلُقْيَا الْحَلَا يَرْوِي جَفًا بِغَلِيلِي
وَفَيْضُ صَفَاءٍ مِنْ صَفِّيِي كَزَاخِرٍ
يُنِيرُ بِهَا الْجِذْلَانِ جَزْيَ نُهُولِ
تَجَلَّى بَهَا دُرِّي بِنَشْرِ مَيْسَمٍ
عَلِيمٌ جَلَا عُمْيِي وَ كَمْ بِعُقُولِ
َوَيَعْلُو دُعَائِي مِنْ رَجَاءِ عُلُوًّا
فَهَابَتْكَ ضَرْعُ الْوَهْجِ بَعْدَ ذُهُولِ
أَتُوقُ لِأَسْمُو سَائِرِي لِمَقَامِهِ
يُسَامِرُنِي نَجْمِي لِنَجْوَى خَلِيلِ
إِذَا حَمَدْتُ إِلَاهِي دَثَّرَتْنِي بَاهَةٌ
فَأَحْجُبُ وِرْدِي عَنْكِ نَفْسُ دَخِيلِ
فَإِنْ تَرْضَى يَا كُلِّي عَنٍّي فَرَوْضَتِي
تَمَاهِ وَهَلْ تَمَاهِي لَكَ بِقَلِيلِ
لَقَدْ أَقْفَلَ الْعَادُونَ وَسْمًا بِطَوْعَةِ
وَسَوَّغَ أًضْدَادِي نَقًا بِقُفُولٍ
وَزَادُوا سَهَتْ فَأَلْزِمْ مِنَ الْكَدْرِوَالْعَوَا
نَشَدْتُ صَهٍ..خِلِّي أَجَلُّ جَلِيلِ
أَلَا فَاِقْنَعُوا حَسْبِي ظِلَالَ سَفِيرِي
وَرَغْمَ ضَلَى الْضَّالُونَ كُلًّ ضَلِيلِ
يُعِيبُكِ فِي نَهْجٍ وَ نَهْجُهُ عَائِبٌ
بِعُقْمٍ أَتَى الْغَاوُونَ أَمْ بِحُبُولِ
فَلَا تَأْسَفِي يَا نَفْسُ أَنْ تَتَأَوَّهِي
وَإِنْ وَجِمْتِ فَرَبِّي خَيْرُ مَسُولِ
بَحْرُ الطَّوِيلِ
0 تعليقات
إرسال تعليق